رئيس مجلس الحراك الثوري “حضرموت” يؤيد البيان الذي اصدرته قيادة مجلس الحراك الثوري (نص البيان)

أبين ميديا/ حضرموت- خاص

أيد رئيس مجلس الحراك الثوري بمحافظة حضرموت الشيخ عادل الناخبي البيان الذي أصدرته يوم أمس القيادة العليا لمجلس الحراك الثوري برئاسة الدكتور عيدروس اليهري حول تصريحات رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي ..

وقال الناخبي بأنه يدين ويستنكر هذه التصريحات التي أدلى بها الأخير بخصوص القضية الجنوبية والتي تمس الشراكة والاتفاق الذي تم بين المجلس الأنتقالي والشرعية ..

وأكد الناخبي على وحدة صف الجنوبيين فيما، بينهم وترك النزاعات والخلافات جانباً، والاتجاه نحو المسار الصحيح والتمسك بالقضية الجنوبية ..

اليكم نص البيان ..

تابعت قيادة وأعضاء المجلس الاعلى للحراك الثوري ، برئاسة المناضل الدكتور عيدروس اليهري ما جاء في مقابلة الدكتور رشاد العليمي رئيس ما يسمى بالمجلس القيادي الرئاسي بشأن القضية الجنوبية ، والاستخفاف الذي أبداه تجاهها متناسيا حقوق الشعب الجنوبي ومتجاهلا للدماء الجنوبية الطاهرة التي سفكت على ساحات ألاراضي الجنوبية والتضحيات الجسيمة التي قدمها ولا زال يقدمها أبناء الجنوب في سبيل استعادة الدوله الجنوبية وبناء أسسها الفيدرالية على كافة حدود الجنوب التاريخية .
أننا إذ نستنكر مثل هذه التصريحات الأحادية والغير مسؤوله والخارجة عن اتفاقيات الشراكة التي وقعها المجلس الانتقالي مع ما يسمى الشرعية برعاية دول التحالف العربي على أمل أن تقوم هذه الشرعية بواجباتها وتتحمل مسؤولياتها بتوفير الخدمات وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق الأمن والاستقرار على كافة المناطق المحررة وقد ايدنا هذه الاتفاقيات متضامنين مع قيادة المجلس الانتقالي وحرصا منا على رفع المعاناه التي يتعرض لها الشعب وحفاظا على توحيد مسارات النضال الوطني الجنوبي .فأننا نؤكد تمسكنا بالاهداف التي رسمها الحراك الجنوبي وكافة القوى السياسية الجنوبية منذ انطلاقتها وقدمت لتحقيقها آلاف الشهداء وآلاف الجرحى وسننتصر باذن الله وبتكاتف أبناء الجنوب عامة .

كما يعرب مجلسنا عن اعتزازه وتقديره لدور المقاومة الجنوبية وما تتحلى به من يقظه عاليه تجاه قضية شعبنا وما يتعرض له من مؤامرات تحاك للنيل من عدالة قضيته بغية حرفها عن مسارها وأهدافها المشروعة في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م..

ايها الشعب الجنوبي العظيم
أن قوى نظام ٧/٧ الظلامية الانتقامية والتي كان العليمي يترأس أشد المؤسسات العسكرية البوليسية لنظامها العفاشي والذي انقض على مشروع الوحدة اليمنية واحتل الجنوب بالقوة .لا زالت هي من تترأس الدولة وتتحكم في مفاصلها ، بل إنها تتماشى وسياسة الحركة الحوثية واعتداءاتها المتكررة على المصالح الحيوية وحربها ضد الجنوب .
كما أن الإقصاء والتهميش وسياسة الفساد السياسي وشراء الولاءات والتعيينات العائلية الذي تسلكه هذة السلطة وحياة الرفاهية في فنادق الخارج قد أفرغ الدولة من شرعيتها وأصبحت عبئا إضافيا على الشعب الجنوبي يستنفذ الموارد الاقتصادية واضرارها أكثر من منافعها .
واننا إذ نعبر عن رفضنا لكل ما جاء في هذة المقابلة وما كشفته من النوايا السيئة التي تخفيها قوى الاحتلال تجاه القضية الجنوبية فأننا ندعوا كافة أبناء الجنوب إلى رص الصفوف ونبذ الفرقة والشتات وتأجيل التباينات والاختلافات الثانوية والعمل على تحقيق مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي والوقوف صفا واحدا ضد قوى الاحتلال التي ما أن نتحرر منها تظهر لنا بثوب جديد .
يا جماهير شعبنا العظيم
أن قضية الجنوب قضية وطنية عادلة نالت الاعتراف الضمني بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره وبناء دولته وقد تخطت كثير من مراحل نجاحها وعبرت الأقاليم والدول ، وصولا إلى أروقة الأمم المتحدة التي يتم البحث فيها لوقف الحرب مع الحوثي وجلوس القوى السياسية إلى طاولة المفاوضات ،
ولهذا فأننا نطالب دول التحالف العربي بما يلي:
١- أعادة النظر في تشكيلة المجلس القيادي الرئاسي وفقا للتضحيات والانتصارات والتواجد على الارض .
٢- تغيير رئيس الحكومة والوزراء الذين يولون الولاء لاحزابهم أكثر من تنفيذ واجباتهم ..
٣- تغيير الوزراء الذين لم يثبتوا كفاءتهم ومحاسبة الفاسدين وتقديمهم للقضاء.
٤- منح الجنوبيين حق الإدارة الذاتية على كامل اراضي الجنوب..
٥- فتح المطارات والمنافذ البرية والبحرية وجعل إيراداتها لصالح الجنوب ..
٦- عدم تقييد حرية القيادات الجنوبية والسماح لهم بالتحرك واللقاءات والمفاوضات وشرح القضية الجنوبية على اوسع نطاق …
٧- سحب كافة الالوية العسكرية الشمالية من المحافظات الجنوبية وتوجيهها إلى جبهات القتال في المناطق الشمالية
٨- نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالاعتراف بدولة الجنوب على حدودها السابقة وتشكيل لجان تفاوضية لهذا الغرض …

العزة لله والمجد للوطن ، والخلود والرحمة للشهداء

صادر في عدن – 3 مارس 2023م
مجلس الحراك الثوري لتحرير الجنوب واستقلاله

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى