ضرورة الوضوح في القضية الجنوبية في مرحلة التسوية السياسية في اليمن

كتب/ خالد القاسمي

يلوح في الأفق من خلال الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي إلى قرب الوصول إلى تفاهم مع الحوثيين والأحزاب اليمنية ، حول تسوية سياسية لا يخفى على المجلس الرئاسي اليمني ، والمجلس الإنتقالي الجنوبي ، ما يدور ويشاع إعلامياً .

وحول القضية الجنوبية لا بد أن تكون ديباجية التسوية مرضية للشعب الجنوبي ، الذي ظلم في وحدة غير متكافئة ، مع حكومات حولت الجنوب إلى نهب لثرواته وإستباحة لأرضه ، وقتل لشعبه منذ إحتلال 1994 وحتى اليوم .

فإذا كانت ما تسمي بوحدة 1990 بين القيادات الشمالية والجنوبية ، سقطت بإحتلال أرض الجنوب عام 1994 ، فقد سقط هذا الإحتلال بفعل الحراك الشعبي الجنوبي في 2007 ، وفي 2015 تحول الحراك السلمي إلى مقاومة مسلحة طردت الزيدية الشمالية والحوثية الإيرانية من الجنوب .

وإذا كان المجتمع الخليجي جاء لنصرة اليمن في 2015 من الإحتلال الحوثي العفاشي ، فإنه وجب أن تكون القضية الجنوبية حاضرة في أي تسوية سياسية قادمة يمثلها المجلس الإنتقالي الجنوبي بإعتباره الحاضنة السياسية لكل الجنوبيين ، وأن تتضمن وثيقة التسوية وضوح لهذه القضية ، يستفتى عليها كل شعب الجنوب الكريم .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى