في أبين استثمار يطمس ثروة .. وسماء مدينة الخليج العربي فوق النفط والغاز

مقال . ل. علي السليماني

الاثنين 13 مارس 2023

مما لاجدال فيه ان جذب الاستثمارات في البلاد والتسهيل للمستثمرين وتوفير الحماية لهم ولحقوقهم واجب ومسؤولية وطنية تقع على عاتق كل مسؤولي الدولة المعنيين من اكبرهم في هرم الدولة الى اصغرهم . وكذلك يجب ان يكون مرحب به من كل فئات الشعب ونخبه السياسية والثقافية والاجتماعية .
كون فتح المجال للاستثمارات المختلفة في البلاد يعني الانتعاش الاقتصادي والارتقى بالبلاد والرًخاء والتطور للبلاد والعباد .

ولكن عندما يكون الاستثمار فوق استثمار ، او استثمار يطمس استثمار او يدفنه بالحياء وينهي حقيقة استثمار عظيم وكبير وثرة سيادية لأكبر حقول النفط والغاز ، تلك هي جريمةً كبرى بحق البلاد والعباد .
ولا ندري كيف تموت الاحلام ، وكيف نعيش مابين الحقيقة والخيال .

عرفنا وسمعنا وقرأنا من سنين ان منطقة أرض العلم الصحراوية التابعة لمحافظة أبين والواقعة بأتجاه محافظة عدن جنوبا اي بين أبين وعدن ، منطقة ثروات سيادية ومنطقة نفط وغاز .
وهنا كما يعلم الكثير وتابعنا عملية الترويج الإعلامي والتدشين لأكبر مشروع استثماري سكني ضخم مشروع مدينة (سماء مدينة الخليج العربي) . هذا المشروع الاستثماري السكني الكبير والضخم بمساحة 6 كيلو متر وعرض 2 كيلو متر يتم استثماره فوق نفس الأرض ( العلم) نفس الأرض الذي يقال عليها منطقة ثروات ونفط وغاز طيبعي مسال .

نحن هنا لسنا ضد الاستثمار ولا ضد المستثمرين ولا ضد المسؤولين ولاضد من قبض الثمن للأرض ان كانت اراضي الدولة ام قبائل او افراد .

ولكننا هنا نطرح قضية كبيرة ان كانت منطقة ثروات سيادية موجودة فيها لماذا يتم استثمار مشاريع سكنية فوقها ويتم دفنها بهذه المشاريع ؟ . ولماذا نبدل ماهو اعظم بما هو ادنى ؟ . ومن يتحمل المسؤولية التاريخية في ذلك؟ .
مقالنا هذا سيكون المقال رقم (1) وستتبعه مقالات وحلقات 2-3-4-5- الى ان نصل الى حقائق ملموسة على الواقع .
كما ندعو من لدية ادلة او وثائق تدل على وجود النفط والغاز في تلك المنطقة ان يظهرها للعلن حتى لا نصاب بجهالة يكتبها التاريخ .
وهنا اسجل ارقام هواتفي للتواصل والبحث الدقيق والصحيح والموقف ايضا .
رقم الجوال اتصال 772392382 او اتصال وواتساب 735508381 .
هذا وبالله التوفيق .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى