مدير الارشاد الحقلي بأبين ومدير وقاية المزروعات ينفذان نزولا ميدانيا إلى مديرية أحور

أبين ميديا- أحور- عبدالله الطحر

قال مدير الإرشاد الحقلي بمحافظة أبين المهندس فرج الشراء ان نزوله الى مديرية أحور ياتي ضمن مجموعة فرق في عدن لحج ابين شبوة للتحري عن الجراد الصحراوي وعن تكاثره في الرمال ضمن برنامج المسح للتوالد الشتوي بتمويل من منظمة الاغذية الدولية وبما أني مدير الارشاد الحقلي بالمحافظة فاني الى جانب مدير وقاية النبات في هذا النزول

حيث قام بزيارة إلى سد فؤاد ومنشأة حيادر ورأى شيء لم يصدق ولا يوصف وقام بارسال رسالته إلى المعنيين في الأمر من وزير الزراعة اللواء سالم السقطري ومحافظ محافظة أبين اللواء بوبكر حسين والأمين العام الاستاذ مهدي الحامد ومدير مكتب الزراعة في محافظة أبين المهندس حسين الهيثمي ومدير عام مديرية أحور العقيد احمد مهدي ومدير مكتب الزراعة في أحور المهندس علي درويش ومدير مكتب الري الاخ علي ناصر العميسي والى كل من يهمه الامر بإنقاذ سد فؤاد قبل أن يقع الفاس في الرأس وتنجرف كل الأراضي الزراعية وكذا المنازل ، مطالبا بإصلاح منشأة حيادر باسرع وقت

لافتاً بالقول: لما شاهدت الذي شاهدته من مديرية أحور من الدمار في حوض دلتا احور لم استطع ان اصمت لهول الفاجعة التي حلت بالمزارعين جراء انهيار منشآت حيادر الذي ادى انهياره الى توقف الماء في الحاملة الرئيسية لسد فؤاد الذي صمم بنفس تصميم سد باتيس وتحويل المياه من حاملة الماء في الساقية الرئيسية ليذهب الى البحر لان مرور المياه في الساقية الرئيسية سيؤدي الى دمار شامل للأراضي الزراعية فكان الامر في النهاية خيارين احلاهما مر ، اما تمر المياه في سلبة سد فؤاد ومنها الى البحر ، او ان تمر في الساقية ليحدث مزيدا من الدمار للتربة والتجمعات السكانية فما كان من ادارة الري في المديرية الا اختيار الاول كون الادارة لاتمتلك لابسط المقومات

وقال المهندس الشراء لاحظت أثناء وجودي في مديرية أحور ان المزارعين يزرعون ثمار البطيخ واعطت نتائج مذهلة والمؤسف انهم نسبة بسيطة لاتتجاوز عشرة في المئة من المزارعين او اقل من لانهم يعتمدون على زراعة اراضيهم بمياه الابار والتي يتصاعد اعدادها على حساب المخزون الجوفي الاستراتيجي لمياه الشرب مع نزول المياه الى وسط واسفل حوض دلتا أحور مما يعني وجود ازمة خانقة تهدد الوجود السكاني برمته اي نضوب مياه الشرب في السنوات ان لم يكن الاشهر القادمة فالقادم مفجع وبالغ الخطورة الى جانب عدم صرف صحي حديث مما يعني أيضا وصول الصرف الصحي الى مياه الشرب فتحدث كارثه بيئية وصحية بالغة الخطورة
مختتما بالقول: انا هنا اقرع جرس الانذار فالامر حرج جدا ولايحتاج الى ترحيل اوتاخير

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى