قائد الكتيبة الثانية في اللواء الثاني دعم وإسناد بأحور : هدفنا إحلال الأمن والاستقرار وخدمة أهلنا في المديرية
شهدت مديرية أحور بأبين صباح اليوم عرضاً عسكرياً لأفراد الكتيبة الثانية في اللواء الثاني دعم وإسناد ردد من خلاله الجنود شعارات ثورية بالروح بالدم نفديك ياجنوب.
وفي العرض أشاد قائد الكتيبة عبدالرحمن محمد علي الفقيه باليقظة والحس الأمني لدى أفراد الكتيبة في حفظ الأمن والاستقرار في المديرية، مؤكداً بأن أفراد الكتيبة في أتم الاستعداد والجاهزية القصوى لأي توجيهات من القيادة في اللواء الثاني دعم وإسناد، ومستعدون لأي أمر طارى.
وأشار الفقيه أننا لن تسمح لأي أيادي مخربة تريد زعزعة أمن واستقرار مديرية أحور والعبث بمقدراتها ومؤسساتها.
وأكد الفقيه خلال العرض العسكري الذي شهدته أحور اننا نعاهدكم عهد الرجال واننا لن نفرض في أي فرد من افرادنا، وماتواجدنا في أحور إلا لخدمة أهلها وتعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وظاهرة التهريب، والتقطع لعابري السبيل الذين يسلكون الخط الساحلي، فأحور هي مديتنا وأولويتنا حمايتها وحماية ابناؤها واجب الجميع، ولن نسمح لأي شخص أن تسول له نفسه المساس بأمن المديرية أو إقلاق السكينة فيها، محذراً من أعمال الاقتتال القبلي أو اطلاق الاعيرة النارية وسط سوق المدينة.
وأضاف الفقيه “نأمل من الجميع أن يساهم في تمكين الأمن والاستقرار في أحور وجعلها مديرية سالمة ومسالمة بعيدة عن ظاهرة الاقتتال القبلي التي أصبحت تهدد الشأن المحلي، مشيراً بإن هدفنا واضح وقضيتنا واضحة وهي استعادة الدولة الجنوبية تحت القيادة السياسية ممثلة باللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والذي يبذل كل السُبل لينعم شعب الجنوب بالأمن والامان لاسيما الاهتمام الكبير الذي بوليه للقوات المسلحة الجنوبية.
وأشاد الفقيه بقيادة اللواء الثاني دعم وإسناد ممثلة بالعميد مازن حسين الجنيدي على الجهود المبذولة التي يوليها لأفراد الكتيبة وثقته بقائد الكتيبة الثانية، مشيراً بأن العميد الجنيدي يتمتع بشعبية واسعة واحترام كبير لدى الجنود والمواطنين، مضيفاً بأن العميد الجنيدي يمتلك الموهبة والخبرة العسكرية والمعرفة التامة بالسلك العسكري.
وقال الفقيه”اننا تحت أمر القيادة في اللواء الثاني دعم وإسناد والقيادة في محافظة أبين ممثلة بالعميد عبداللطيف السيد،مؤكداً أن الكتبية الثانية جاءت لغرض إحلال الأمن والاستقرار بالتعاون مع اخواننا في الأمن العام وقوات اللواء« ١١١» والحزام الأمني وكلنا لدينا مهمة واحدة وهي خدمة اهالي أحور وتوفير لهم الحماية وحق العيش الكريم، مؤكداً على مضاعفة الجهود والحس الأمني من أجل إحلال الأمن والاستقرار، وإيصال رسالة إن أحور مدينة مسالمة خالية الشوائب والظواهر التي شهدتها سابقا.
وفي نهاية العرض العسكري، دعا الفقيه كافة قبائل أحور إلى مساعدة القوات الأمنية في إحلال الأمن والاستقرار ومحاربة ظاهرة الاقتتال القبلي في سوق المدينة لما له من أثر سلبي في نفوس المواطنين.