الطيب فتاح متأثر بظروف المرحلة

كتب / عبدالحكيم العزيبي

هي من اجمل اللحظات حينما يطل علينا صاحب الوجه الطفولي والابتسامة الرائعة، لحظات تملئ النفوس بالمرح والسعادة وتبدد الهم وتنسينى عبء التفكير بمشقة هذا الواقع الأليم..

فلم يعد فتاح منصر كما كان عليه في السابق متفائل ومبتسم ، فقد تٱثر بظرف المرحلة وصار يخوض في مسائل اكبر من حجم تفكيره المحدود واخذت هذه الإفرازات السلبيه لهذا الوضع المزري والمؤلم جل اهتمامه،

فيلقي علينا كل يوم بعد التحيه محاضرة قصيرة وممتعة بلغته البسيطة

يذكرنا فيها بٱن هناك كان لدينا وطن اسمه الجنوب وكانت الحياة فيه افضل مما نحن عليه الآن،

فتاح الطيب والمسالم أصبح اليوم منشغلا جدآ بقضايا كبيرة ومعقدة ويضع مقترحات وآراء ويخوض في السياسة لعلى وعسى أن يجد حلا يخرجنا من هذا النفق المظلم..

ما اصعب هذه الحياة وما اتعس هذه اللحظات عندما تنتزع الابتسامة المشرقه من الوجوه الطيبه والبريئه !!!!!

عبدالحكيم العزيبي.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى