الشؤون الخارجية في الانتقالي تستنكر التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي.

أبين ميديا /عدن

عقدت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، يوم أمس الأحد، في العاصمة عدن، اجتماعها الدوري برئاسة أنيس الشرفي نائب رئيس الخارجية.
وخلال الاجتماع، الذي حضره رؤساء أقسام الشؤون الخارجية في العاصمة عدن، وعبر تقنية الاتصال المرئي ممثليها في الخارج، استعرض الشرفي تطورات العملية السياسية الشاملة.
واستنكرت الخارجية تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية هجماتها على الجبهات الحدودية الجنوبية، وكان آخرها يوم امس السبت بطائرة مسيرة على جبهة حريب الحدودية وأدت لاستشهاد جندي من اللواء الثالث دفاع شبوه.
وحذرت الخارجية خلال اجتماعها من مغبة غض الطرف عن الهجمات العدوانية التي تشنها مليشيا الحوثيين الإرهابية، داعياً المجتمع الإقليمي والدولي إلى تكثيف الضغوط لإيقاف صلف وتعنت واعتداءات تلك الميليشيات الحوثية.
كما استعرض الاجتماع مستجدات الحوار الوطني الجنوبي والترتيبات الجارية لانعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي، والذي يشكل محطة محورية على طريق تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي.
وأكدت الخارجية خلال اجتماعها على أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيظل منفتحاً على الحوار مع كافة القوى والمكونات والشخصيات الجنوبية الفاعلة، بما يحقق الشراكة الوطنية في صون وحماية المكتسبات واستعادة وبناء لبنات الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة.
واكد الاجتماع على أهمية أن يعزز ممثلي الشؤون الخارجية التواصل مع الجاليات الجنوبية وذوي الخبرات والكفاءات الجنوبية في دول المهجر، والعمل على تنسيق الجهود مع المجموعات الفاعلة من المغتربين الجنوبيين في مختلف دول المهجر بما يسهم في تعزيز وحدة وتماسك الموقف الوطني الجنوبي في الداخل والخارج على حدٍ سواء.
 وناقش الاجتماع التقرير المقدم من قسم الشؤون السياسية والتخطيط عن الأنشطة والتقارير التي تم إنجازها خلال الربع الأول من العام الجاري، والتي تضمنت لقاءات سياسية، ودراسات وبحوث التخطيط السياسي، وإحاطات سياسية عن التطورات والمواقف والنشاط الخارجي.
واستعرض الاجتماع الإحاطات التي قدمها ممثلو الشؤون الخارجية في عدد من دول الانتداب، عن الاتصالات الدبلوماسية والأنشطة والبرامج التي نفذت خلال الربع الأول من العام الجاري، وتم اتخاذ عدد من القرارات ذات الصلة بتعزيز التواصل الدبلوماسي وتطوير أداء الشؤون الخارجية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى