كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
مقالـ / ايمن امين
هذا الزمن اصبح الكل يستخدم شبكة الإنترنت وجميع أماكن التواصل الصغير والكبير اصبح يستخدمها ويعرفها لهذا قد تجد الكثير يستعملها بشكل غير صحيح دون مراعاه لمخاطرها التي قد يقع فيها الشخص سوا كان أب او أبن لهذا يجب ان نراعي لانفسنا وان نكون مسؤولين عن رعيتنا من مخاطر استخدام الشبكة واماكن التواصل
يجب ان تعلمو ان شبكة الانترنت و أماكن التواصل الاجتماعي جوجل و الفيسبوك وتويتر والواتساب وجميع برامج التواصل ان لن نحسن ونراعي لاستعمالها فقد نقع في بحر عميق ضاعت فيه أخلاق الرجال وسقطت فيه العقول منهم الشاب ومنهم ذو الشيبة وابتلعت أمواجه حياء العذارى وهلك فيه خلق كثير
لهذا عند استخدام الانترنت يجب ان نراع ونكون مسؤلون عن رعيتنا فعلينا ان نكون كالنحل فيه لا تقف إلا على الطيب من الصفحات لتنفع بها نفسك أولاً ثم الآخرين و لـ تكن كالذباب يقف على كل شيء الخبيث والطيب فينقل الأمراض من دون أن يشعر..
فلتعلم ان الإنترنت سوقٌ كبير ولا أحد يُقدم سلعته مجاناً فالكل يريد مقابل فمنهم من يريد إفساد الأخلاق مقابل سلعته ومنهم من يريد عرض فِكره المشبوه ومنهم طالب الشهرة ومنهم المصلحين فلا تشتري حتي تتفحص السلع جيدا علينا المراعاه لانفسنا ولغيرنا لتلك الاستخدامات الخبيثه والتحذير من نشر الإشاعات النسخ واللصق في المحرمات واعلم أن هذا الشيء يُتاجر لك في السيئات والحسنات فاختر بضاعتك قبل عرضها فإن المشتري لا يشاور
كما يجب ان يراع الشخص للآخرين قبل أن تعلّق أو تشارك فكّر إن كان ذلك يُرضي الله تعالى أو يغضبه يستحسن ان نكون نحن البادئون للخير لنكون رعاه لانفسنا ومسؤلون عن رعيتنا
وان نكون مسؤلون عن رعيتنا ليس عيب ومراعات انفسنا ليس حرام فعليك ان لاتجرح من جرحك فأنت تمثل نفسك وهو يمثل نفسه وأنت تمثل أخلاقك وليس أخلاقه فكل إناءٍ بما فيه ينضح
لهذا يجب ان نراعي لا نفسنا وللاخرين فيما أخوف ما أخافه عليك في بحر الأنترنت الرهيب هو مشاهدة الحرام ولقطات الفجور والإنحراف فـالانترنت يستخدم في خدمة نفسك والتواصل مع مجتمعك باسلوب الأخلاق والأدب فعلينا ان نسعى في نشر الخير و الدين به كما يجب عليك ان تستخدمه ولا تجعله يستخدمك وابنِ به ولا تجعله يهدمك واجعله حجةً لك ولا تحتج به على نفسك واجعله صدقة جارية لك لاسيئة جارية عليك
في الاخير اريد التذكير بالشيء ذاته يجب ان نكون مسؤلون عن رعيتنا الابالاخالاخت_الصديق في ماذا قد نستخدم تلك البرامج والشبكة قبل الوقوع فيها باشياء قد تفسد مجتمعنا وبالذات انفسنا قبل كل شيء للنكون نحن قدوه لمجتمعنا ورعيتنا
