الشهيد ابو طارق بين سطور المجد والتاريخ.

أبين ميديا- كتب – فاروق الهدياني

بينما نحن نفتش مرايا التاريخ حيث مكامن الشهداء الابطال الذين سطروا اروع القراءات للتضحية والفداء
وعن سطور المجد ،نستلهم قصة الشهيد ،ابو طارق محمد شايف مقبل ناجي.
الذي من كنيته ،ابصرنا شعاع النصر ،وتتوجت الضالع لقب الانتصار.
فالسطور التي نكتبها هي يراقة الوضوح ،ساطعة المعاني
كون مانكتبه هو عبارة عن حقيقة ،مضمونها الشهادة في سبيل الوطن الغالي .
وياتي الجمع لذلك اليوم والشهر الذي استشهد فيه البطل الشهيد ابو طارق.
فقد تاملنا في مايو المجيد ،حيث ابصرنا الضالع وقلاعها ،على تأهب للحديث مع اطلال الشهيد ابو طارق
فهو من كابد الايام العصيبة ،وخاض اقوى مواجهة مصيرية ضد مليشيا الحوثي والمد الفارسي.
ليلقى ربه وهو مستريح للشهادة مقبلا في بندقيته في خطوط التماس .
وبناء على ماضيه الزهد نحتفي اليوم بذكراه
ليبقى اسم الشهيد ابوطارق ،درسا نموذجيا ينطق عبر الاجيال
…
نعم :نستلهم عبق ماضيه ونبقى وسنبقى زمنا طويلا نثقب ذكراه.
.هو البطل مات عزيزا على تراب ارضه سقى ذمه.
حماسه هو استعادة بلاده التي اوجعها الغريب.

وللاهمية في كل مالديك ،انك رحلت ،ليتم بعدك قدر كبير من التضحية التي نالها من هم اهلك وذويك
لقد لحق بركبك ابن اخوك الشهيد اصيل صالح شايف
وكذا اابو مهند الشهيد عبدالله شايف …

وبهذا الصدد يكتمل الحزن ويعم الموت بين ارجاء اسرة قدمت خير رجالها على تراب هذا الوطن الغالي.

.رحم الله الشهيد ابو طارق
وتسال من الله ان تعانق ارراح من لحقوه في جنة الفردوس الأعلى.