تنفيذية انتقالي خنفر تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر اغسطس وتقف امام تقاير عدد من الادارات
ابين ميديا _ الادارة الاعلامية خنفر
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية خنفر محافظة ابين، بمقر المجلس بمدينة جعار، اليوم الأحد، اجتماعها الدوري الثاني لشهر اغسطس، برئاسة نائب رئيس المجلس المحامي صالح الفضلي، بحضور عضوي الجمعية الوطنية ، عبدالله عليان اليزيدي، والاستاذة انسام عقيل.
وفي الاجتماع استعرض نائب رئيس المجلس المحامي الفضلي اخر المستجدات على صعيد المحافظة ومستوى الجنوب عامة، وفي مقدمتها نجاح عملية سهام الشرق والقضاء على بؤر الارهاب في المحافظة وكذلك نجاح الحوار الجنوبي الجنوبي وتوحد القوات المسحلة الجنوبية المحافظة وتعزيز جهود الامن والاستقرار فيها.
معربا عن تمنيه في أن يحدث هذا التوحد انفراجه في جميع المجالات وخصوصا ملف الخدمات، ويلمس نتائجها المواطنون في الأيام القليلة القادمة.
مشددا على ضرورة العمل على توحيد الصف الجنوبي، والترفع عن اي اعمال تنتقص من الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في المحافظة.
من جانبه اكد عضو الجمعية الوطنية العقيد عبدالله العليان اليزيدي على وحدة الصف الجنوبي ولم شمل الجميع لانجاح اهداف الثورة الجنوبية التحررية وضرورة استقطاب الجميع لما تشهده المرحلة الحالية من تحولات سياسية وانتصارات عسكرية للقوات المسلحة الجنوبية بالقضاء على التمرد الذي قادته للمليشيات الاخوانية في محافظة شبوة، وتلاها نجاح عملية سهام الشرق في ابين بتوحيد الجهود بالقضاء على جذور الارهاب ومنابعه.
وناقش الاجتماع عددا من المواضيع والتقارير المدرجة في جدول أعماله من بينها تقرير عن نشاط الهيئة بين الدورتين وتقرير عن نشاط الادارة الثقافية قدمه الاستاذ نور الدين برهوت وتقرير عن نشاط ادارة الفكر والارشاد قدمه الاستاذ فهمي راجح استعرضا فيها نشاط الادارة لشهري يوليو واغسطس بالاضافة تقرير موجز عن النشاط الذي قامت به الادارة المالية قدمه الاستاذ صالح الصيدي وتطرق فيه الى الدورة التدريبية التي اقيمت لاعضاء الهيئة التنفيذية.
كما ناقش الاجتماع اوضاع المراكز في المديرية وضرورة تفعيلها ودعمها.
وقد خرج الاجتماع بعدد من التوصيات اهما ضرورة وضع موازنة شهرية للمراكز لتفعيل انشطتها.
كما اوصت الهيئة القيادة السياسية بالضغط على الحكومة والمعنيين برعاية وتلبية مطالب المعلمين المشروعة لكي تستمر العملية التربوية والتعليمية وضرورة متابعة شؤون المعلم من قبل الهيئة القيادية ورفض اي اسماء لم تشمل المعلمين المتطوعين في المدرسة
