من دولة صناعة القرار الدولي بريطانيا.. جولة الرئيس القائد الزُبيدي من أجل حقوق أبناء الجنوب
كتب: حمدي العمودي
إن العمق السياسي للجنوب في الجزيرة العربية والخط الساحلي لبحر العرب من المهرة إلى اهم موقع يخدم العالم والإقليم لتأمين الطاقة عبر ممر باب المندب يتوجب أن يكون هناك مكانة خاصة للمطالب الشعبية في الجنوب التي فوضت المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزُبيدي ليكون هو الذي يعبر عن مطالب الشعب أمام العالم والإقليم لإعادة الاعتراف بحق الجنوب كدولة في المنطقة التي تعد الحل الأقرب للملف اليمني وجعل للجنوب فريق تفاوض خاص وأخصية الملف الجنوبي في الحل النهائي يكون في استعادة دولة الجنوب إلى الخارطة الدولية لتكون الشريك الحقيقي في المنطقة في كبح الاطماع المعادية للإقليم والعالم عبر الخلاية الإرهابية.
إن من خلال الزيارة التي قام بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي
والوفد المرافق معه المتمثل في كلا من
أ.عمر البيض ود. صالح الحاج، والشيخ راجح باكريت وأ.محمد الساحمي مدير العلاقات في المجلس الانتقالي في بريطانيا، فقد التقى الرئيس القائد الزُبيدي
كلا من جون سبيلار وتيم واتسن، وناقش معهم مستقبل الجنوب والأهداف والأبعاد الإستراتيجية التي تخدم استقرار المنطقة من تفشي ظاهرة الإرهاب وأن الدولة الجنوبية ستكون صمام أمان للمصالح الدولية في المنطقة من هذه العناصر.
كما ناقش الرئيس الزُبيدي مع تيم واتسن وزير الدفاع سابقا وجون سبيلار عضو البرلمان البريطاني،أهداف الأبعاد الاستراتيجية في الاعتراف باستعادة دولة الجنوب لخدمة الإقليم والعالم من أجل الاستقرار المنطقة من الصراع الحاصل بسبب محاولة قوة سياسية فرضت اجندات تخدم مصالح القوة التي تعمل على حالة عدم الاستقرار لخدمة اجندات تعمل ضد المشاريع الدولية.
حيث إن جون سبيلار هو عضو في البرلمان البريطاني عن جزب العمال منذ 9 أبريل 1992، ومثل برمنغهام نورثفيلد من عام 1982 إلى عام 1983.وشغل منصب وزير في العديد من الإدارات بين عام 1997 و2005،وشغل منصب المراقب المالي لإدارة البرنامج التشريعي للحكومة في المجلس،وشغل منصب وزير الخارجية في حكومة الظل،وجون هو رئيس المجموعة البرلمانية لجنوب اليمن،وكان مؤيدًا قويًا للقضية الجنوبية في البرلمان البريطاني.
واما تيم واتسن فهو سياسي بريطاني مؤثر شغل مناصب منها وزير للدفاع ونائب زعيم حزب العمال من وزير حكومة الظل للرقمية والثقافة والإعلام والرياضة . عضوًا في حزب العمال ، كان عضوًا في البرلمان من 2001 إلى 2019. منذ عام 2022 عضوًا في مجلس اللوردات.
ومن خلال تلك الزيارة التي قام بها الرئيس الزُبيدي والوفد المرافق معه وفي يومها الأول تخمض عن لقاءات مع الشخصيات البريطانية المؤثرة وهي تبشر بأن الجنوب مقبل على حدث تاريخي سيخدم أبناء الجنوب وإحقاق الحق لشعب الجنوب الذي يناضل ويطالب باستعادة دولة الجنوب التي سُلبت وحُوربت ودُمّرت من قبل الاحتلال اليمني الذي قضى على الأخضر واليابس.
هذه الزيارة ستكون محل انظار الجميع، وستكون ضربة قاضية لأعداء شعب الجنوب، بل ستكون باب عودة للعلاقات البريطانية الجنوبية، كما إن تلك الزيارة ستعمل على إيصال صوت شعب الجنوب إلى المحافل الدولية على ارض الواقع.