شكراً أيها المناضل الإعلامي
كتب/ اكرم القريشي
الأحداث تتوالى يوماً عن يوم
بينما الإنسان منشغلاً بمهامهُ اليومية
وهناك خبرٌ وصورةُ تُنقل بعدة اساليب لتروي لكل من يشاهدها او يسمعها او يقرأها
ماترويه اللحظات اولاً بأول خلال مدار الساعة
هنا صار الحدث معلوم لدى الجميع يتداولونه ويناقشون تفاصيله.
خلال دقائق صار الحدث أمام الجميع بغض النظر عن بعد مكانه وقرب زمانه
ولكن في الوقت ذاته يحدث الجدل في صحة ذلك الحدث وماهي حقيقته؟
لتجد القليل ممن عنده الثقة الكاملة في شرح تفاصيل الحدث .وذلك لثقته العميقة من الموقع الاخباري او من الاعلامي الذي اعتاد ان يسترسل منه الحقيقة كما هي دون اي حياديه.
هنا يجب ان نقف قليلاً ونعود الى الوراء لنتذكر مَن منا قد حدثته نفسه عن اولئك المناضلين في سماء الاعلام ؟
عن اولئك الابطال الذين هم على مدار الساعة في عمل وكد دائم يتسابقون الى الاحداث لتصل الينا ونحن بعيدون عنها؟
مَن منا اعطى اهتمامه لأولئك المناضلين الذين هم في الحرب وفي السلم لهم الدور الاول في ايصال كل الاحداث الينا بحقيقتها في زمانها ومكانها ؟
اليوم لي ان اسبقكم وابادل مودتي وارسل شكري وكل امتناني لأشخاص عرفتهم في مواقع لم ترسل يوماً خبراً فيه اي حياديه
يعملون بجد رغم تجاهل الكثير عنهم وعن دورهم النضالي في سماء الاعلام
نعم لقد آن لي ان اتقدم بكل شكري وعظيم امتناني وهو اقل ما يمكن ان اقدمه للاخوه:
الاستاذ / صالح الضالعي – موقع النقابي الجنوبي.
والاعلامي/ حمدي العمودي- موقع شبوة اليوم وموقع كريتر نيوز.
والاعلامي/ نايف المدوري – موقع الجريده بوست.
ان من ذكرتهم اعلاه لقد نقلوا الحقيقة واعطوها حقها كما لهم الدور الاكبر في تشجيع الكثير من الاعلاميين المبتدئين وتلمس اوضاع المواطنين ونقلها بالصورة الحقيقية.
ولهم دور كبير بالارتقاء بالقضية الجنوبية والدفاع عن الجنوب وشعبه.
خالص حبي وتقديري لهم ولمن هم امثالهم.