انتقالي حضرموت ينظم لقاء معايدة للمناضلين والشخصيات الاجتماعية والسياسية
أبين ميديا/إعلام القيادة المحلية م/حضرموت
نظمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بقاعة شهداء الجنوب بالمكلا، صباح اليوم السبت، لقاء معايدة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، شارك فيه جمع غفير من مناضلي الثورة الجنوبية والشخصيات الاجتماعية والسياسية وأعضاء الجمعية الوطنية، والقيادات المحلية للمجلس بالمحافظة ومديريات ساحل حضرموت ..
وتبادل رئيس الهيئة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي،
التهاني والتبريكات، مع الحاضرين، ناقلا إليهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة تحيات وتهاني فخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، سائلا الله أن يعيدها وقد تحققت لشعبنا أهدافه في الحرية وانجاز الاستقلال الكامل.. مجددا دعوته لأبناء حضرموت جميعا إلى التماسك والاصطفاف ومواصلة النضال لتحرير الوادي، ومحذرا من المؤامرات وتفريخ المكونات، التي تهدف إلى تقسيم المجتمع الحضرمي وشرذمته، لكي يظل خانعا وراضيا بوحدة الفيد ونهب الثروات..
ودعا المحمدي السلطة المحلية، إلى تغليب مصلحة أبناء المحافظة وعدم استفزازهم بمباركة مشاريع إحياء أحزاب الخراب، وتفريخ المكونات السياسية، التي تؤسسها القوى السياسية اليمنية خدمة لإجنداتها ومصالحها، ولكي تبقى حضرموت تابعة خانعة تسبح في فلكها.
معبرا عن شجبه واستنكاره للملاحقات الأمنية، التي طالت شبانا في الوادي والساحل عبروا عن رفضهم لمؤامرات تفريخ المكونات.
مجددا تأكيده على حرص الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بحضرموت على المحافظة على العلاقة الطيبة مع السلطة المحلية بالمحافظة وأجهزتها التنفيذية بما يخدم أمن حضرموت واستقرارها وتنميتها وتماسك قوات نخبتها.
وعبر المشاركون في اللقاء عن تهانيهم لقيادة المجلس وشعبنا الجنوبي عامة بهذه المناسبة الدينية العظيمة..
مؤكدين أهمية تنظيم هذا اللقاء في هذه المرحلة، التي تواجه فيها حضرموت مؤامرات خطيرة، تهدف إلى إعادتها إلى حظيرة تحالف المؤتمر والإصلاح، اللذان اجتاحاها بجحافلهم المتخلفة مع سائر محافظات الجنوب في ٧/ يوليو الأسود.
معبربن عن استهجانهم ورفضهم القاطع للعبة الخبيثة التي يشارك فيها الرئيس العليمي، بمحاولته لانتزاع حضرموت من وسطها الجنوبي، من خلال تفريخ المكونات وزرع الفتنة بين أبناء المحافظة، وبعث الروح في أحزاب ترفضها الغالبية العظمى من أبناء حضرموت..
ودعا المشاركون في اللقاء إلى تنظيم مليونية في ٧/٧ لتذكير تلك القوى بأن أبناء حضرموت لم ينسوا ولن يتسامحوا مع من سلبهم حريتهم وحقوقهم وامتهن كرامتهم وقسم ثروات بلادهم بين قيادات جحافل المنتصرين، ولن يسمحوا بعودة حزبي المؤتمر والإصلاح ليتصدرا المشهد السياسي في محافظتهم..
وأكد المشاركون في مداخلاتهم على أهمية تقوية أواصر المحبة والترابط بين أبناء المحافظة، وزيادة روابط المحبة والألفة بين أبناء شعبنا الجنوبي عامة.