قيادة الهبة الحضرمية الثانية ولجنة لقاء حضرموت العام “حرو” تعقد لقاءا موسعاً وتخرج بقرارات وتوصيات جديدة.

أبين ميديا /حضرموت

عقدت قيادة الهبة الحضرمية الثانية ولجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام “حرو” ، اليوم الخميس ، في منطقة الردود لقاءا موسعاً برئاسة الشيخ حسن بن سعيد الجابري قائد الهبة الحضرمية الثانية لتدارس الأوضاع الراهنة في محافظة حضرموت.

وفي مستهل اللقاء هنأ قائد الهبة الحضرمية الثانية ورئيس لجنة لقاء مخرجات حرو الشيخ حسن الجابري ، الحاضرين وأبناء حضرموت عموماً بعيد الأضحى المبارك ، شاكراً لهم حضورهم وسرعة تجاوبهم مع الخطوات التصعيدية التي تنادي بإنتزاع حقوق حضرموت.

وأكد قائد الهبة الحضرمية في كلمته على ضرورة تكاتف أبناء حضرموت حول المطالب الحقوقية المشروعة ، مشيرا إلى فشل مجلس القيادة الرئاسي والمحافظ في تقديم أي مشاريع تنموية وخدمية حقيقية لمحافظة حضرموت.

وأستعرض اللقاء الوضع العام والتدهور الاقتصادي المستمر وتردي مستوى الخدمات التي يعاني منها أبناء حضرموت لاسيما الكهرباء والمياه و الخدمات الصحية ، دون أن تضع الحكومة حلولاً عاجلة تخفف من معاناة المواطنين.

واستنكر الحاضرون تفريخ المكون الجديد المسمى بمجلس حضرموت الوطني والذي يعتبر شق للنسيج الحضرمي ومصدر فتنة يتحمل مسؤوليتها محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي.

وبعد مناقشة رداءة الخدمات بالمحافظة اتخذت تنفيذية لقاء حضرموت العام القرارات والتوصيات التالية:

  • القيام بوقفات شعبية في جميع مديريات محافظة حضرموت يوم الثلاثاء الموافق 11 يوليو 2023م
  • تسليم مدراء المديريات مذكرات المطالب العامة للمديرية.
  • تمهل السلطة المحلية لمدة 5 أيام من تاريخ الوقفة للرد على مذكرة المطالب.
  • في حالة عدم الرد وانتهاء المهلة المحددة فإننا سنتخذ عدة إجراءات التصعيد الميداني وتتحمل السلطة المحلية تبعات كل مايحدث بالمديريات.
  • أننا في تنفيذية لقاء حضرموت العام “حرو” غير معنيين بالمكون الجديد المسمى بمجلس حضرموت الوطني الذي يمثل شق للنسيج الحضرمي ومصدر فتنة ونحمل المحافظ بن ماضي مسؤولية ذلك.
  • نطالب بفوارق سعر الديزل المدعوم البالغة (101,687,250,000) مئة وواحد مليار وستمائة و سبعة و ثمانون مليون و ماتان وخمسون الف ريال يمني وتوزيعها على المديريات بنسب حصتها.
  • إننا في تنفيذية لقاء حضرموت العام حرو ندعوا أبناء حضرموت لعدم الإنجرار وراء الفتن من المكونات المفرخة وداعميها والحفاظ على السلم الاجتماعي الحضرمي.
مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى