أبين تستقبل زائريها برائحة حرق نفاياتها
كتب /نور الدين برهوت المرقشي
أبين الخضراء والتي تجذب وافديها ببساتينها الخضراء ومزارعها الممتدة على طول وعرض المحافظة والتي كانت في ثمانينيات القرن الماضي ارض خصبة للسياحة
يوفدون إليها من المحافظات القريبة لتمتع بجمال بساتينها أصبحت اليوم مهملة من قبل السلطة المحلية فلا بساتينها أصبحت خضراء ولا امنت نظافة شوارعها.
ولكن مازاد الحسرة اكثر هو تحويل مكب النفايات الى مدخل هذه المحافظة وكأنه لايوجد مكان ملائم غير هذه البقعة ليحترق فيها النفايات ولتصبح الواجهة القاسية والمؤلمة لدخول المحافظة
وكأن أبين الحزينة بتردي خدماتها تخبر الوافدين إليها بصعوبة وضعها وكأنها تقول لهم هذا انا احترق كحرق هذه النفايات…..
الم يجد صندوق نظافة أبين مكان آخر غير مدخل المحافظة وتحديدا مدخل مدينة الكود الم يراعوا وضع المواطنين الصحي والضرر الذي يسببه احتراق هذه النفايات
وما يترتب عليه من انتشار العديد من الأمراض وتلويث الهواء ناهيك عن الضرر الذي تلحقه بالبيئة البحرية لقرب مكب النفايات من البحر والطامة الكبرى أن هذا المكب واقع على مجرى السيول فلو من الله علينا بالسيول لجرفت كل هذه النفايات الى البحر محدثه ضرر كبير بالاحياء البحرية وباشؤاطئنا الجميلة المتنفس الوحيد للمواطنين …
فاين انتم ماضون بنا ياسلطة محلية ويا صندوق نظافة يجب نقل مكب النفايات هذا إلى أماكن أخرى بعيدا عن مدخل المحافظة حتى لانشوه صورتها في نظر الآخرين ويجب نقله إلى أماكن بعيدة عن تجمع المواطنين حتى لايلحق الضرر بها فابين محافظة كبيرة وتوجد فيها أماكن بعيدة عن السكان ومفتوحة ابحثوا وستجدونها حتما… فلا ينقص أبين غير تشوية صورتها في نظر زائريها
ولنطلق هاشتاج أبين تستغيث حتى ينظر للأمر على محمل الجد وكفى عبثا بهذه المحافظة