مٓاذٓا أحدًثٌ عٓن رضوم يا خطاف وعظمي غنية عٓاشِقٓاهٓا : الهوان والذل والفقرُ .!!
أبين ميديا
كتب ــــ عبدالله جاحب .
حباها الله تعالى بكل مقومات وسبل وجغرافيا حياة عيش ( الرغد ) ، ولكنها أبت ورفضت إلا أن تموت في صندوق « الذل والمهانة « بلا ثمن ، وفي حشاها نعيم الخير لا أزمان وأعوام وسنين مديدة .
_ مديرية رضوم تلك الرقعة الجغرافية التي حوت كل خيرات الطبيعية في ( بحرها وبرها ) ، مكتوبًا على جبينها أنها أرض خيرها لغير أهلها ، وسعادتها وفرحها لكل غريبها ، مليحة عاشقاها : الهوان والفقروا .
_ ارتمت في أحضان ( التهميش ) ورضيت أن تغفو وترتقب ( الإقصاء والذل ) لكل أبناؤها ، وفي بطنها يمكث ( الخطاف ) و ( العظمي ) ، وفي أسى مقلتيها يعتلي ( دموع ) الحسرة على حلم ( العزة والكرامة والشموخ ) ، ينأى ويقترب ، ولكنه قطف زهورة بغتياله .
أيا خطاف وعظمي عن ماذا تسأل عن حال ( بلحاف ) كيف غدت وأمست ، بعد أن اجتاحها جيش ( العلوج ) في غيابكم ، وشردوا منها كل من ينتمي إلى أرضكم ، أما تسألوا عن ( كرامتنا ) كيف في شفاه الريح تنتحب ، وكيف أصبح الطريق إليها ( الذل والمهانة) الجمر والحطب .
_ في رضوم بعدكم أصبح كل شيء مباح ، وكل محضور متاح ، اضطهاد وتعسف وعبودية ، والاعظم من ذلك هوان وذل كل الرفاق ، وكل لص مترف يعبث بكم عاصر ( شنب ) فيها ، وانطفات تلك الشعلة المضيئية في حضرت ضابط ( العلوج ) المحترماً .
_ انطفأت بعد موت المجيد الفذ كل الأماني ، واضحى الكل قطيع يساق إلى الحضيرة بأمر قائد غريب أصبح يهاب ، وماتزال بحلقي ألف مبكية من رهبة البوح تستحيي وتضطرب ، سحائب الغزو تشوينا ليلا ً وتحجبنا نهاراً .
_عن ماذا تسألون يا خطاف وعظمي هي غنية عٓاشِقٓاهٓا الذل والمهانة بعدكم ، عنوانها الإقصاء والتهميش ، مكتوباً على جبينها أن لا ترى بارقنا في السماء بعدكم ، يكفيكم أن العلوج في غيابكم اهدروا حرمة منازلنا ونحن نحسو ونحتلب ونبكي وننحبوا ، يقتادنا الذل والطلب .