صدام السعدي الشاب المقاوم والمكافح والصامد
فجعت اليوم محافظة أبين بكل مناطقها وقراها وسواحلها وجبالها ووديانها بنبأ استشهاد الاخ والصديق القائد الشاب صدام حسين حسن السعدي قائد الكتيبة الاولى باللواء الثالث دعم واسناد المرابطة في وادي عومران ضمن قوات سهام الشرق التي تخوض حربا شرسة مايقرب على عام كامل قي مواجهة العناصر الارهابية.
عرفت القائد الشاب صدام السعدي حين كان قائدا للمقاومة في الشيخ سالم والطرية والذي كان مرابط مع افرادة في خطوط التماس الى جانب القوات المسلحة الجنوبية
شاب مكافح مقاوم يتحلى باخلاق عالية محبا للجميع وقائد حازم اذا ماشتدت النوائب.
وقف شامخا كالجبال الى جانب افراد المقاومة في ابين حتى حصلوا على كافة حقوقهم ولم يفرط بفرد واحد من رجالة، تجاوز كل العقبات والصعاب، حتى وصل الى قائدا للكتيبة الاولى باللواء الثالث دعم واسناد، حين شعرت القيادة بحماس وشجاعة هذا الشاب وحبة لوطنة واستعدادة للتضحية في سبيلة
لقد خسرنا اليوم القائد ابو حسين كما خسرنا قبله الكثير من الرجال الصناديد التي نحن اليوم بامس الحاجة لهم في هذا الظرف العصيب.
كل من عرف ابو حسين سيبكيه وتسقط علية الدموع، فمثل هولاء الرجال حين يتساقطون كانها تهاوت الجبال فرحيلهم خسارة فادخة والمصاب عظيم.
اعزي نفسي واعزي الوالد المناضل حسين حسن السعدي وكافة قبيلة ال سعد وقبائل ال بليل وال فضل جميعا وكل ابناء الجنوب باستشهاد القائد صدام السعدي.
ولكن لانقول الا مايرضي الله تعالى ولله مااعطى ولله ماخذ وحسبنا الله ونعم الوكيل
الى جنات الخلد اخي ابو حسين مع الشهداء والصديقيين والانبياء ولانامت اعين الجبناء