فلسطين تُحمِّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية «تحريض المستوطنين».
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتانياهو ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تحريض المستوطنين على مزيد من الهجمات ضد الفلسطينيين العزّل.
وشن مستوطنون، هجومًا مسلحًا على قرية برقة شرق رام الله، ما أدى إلى مقتل شاب (19 عامًا)، وإصابة آخرين وكذلك إحراق مركبتين، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، مساء أمس الجمعة، أن مرور عمليات الحرق السابقة دون عقاب حقيقي، حفّز المستوطنين على اقتراف المزيد من هذه الجرائم، وبتحريض مباشر من وزراء حكومة نتانياهو، أمثال بن غفير وسموتريتش وأتباعهما.
وحذرت الخارجية من تداعيات ونتائج تلك الاعتداءات والجرائم على الأوضاع برمتها، محملة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتانياهو وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات، مطالبة جميع الجهات الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها، والقيام بما يتطلبه منها القانون الدولي في حماية الشعب الفلسطيني.