سلطة إخوان مأرب : أسد على شبوة .. نعامة أمام الحوثي
بقلم / صالح علي الدويل باراس
محروقات شبوة باوامر حكومية ولا مديونية على كهرباء شبوة
إذن ما سبب “غزوة الديزل” الماربية على شبوة !!!؟
لا سبب إلا فرض عقوبات عليها لكسرها التمرد الاخواني
لو قامت مأرب بقطاع قبلي ضد الحوثي وشبوة معًا فإنها ” قبْيَلَة مقبولة ” اما وحقوق الحوثي محمية فليس من “القبْيَلَة” وقطاعها أو قبْيَلَة أسد على شبوة ونعامة مع الحوثي.!!
هل شيم “القبْيَله” واعرافها توجب على قبائل مارب قطاع قبلي على شبوة ومحروقات “السيد” تمر بحمايتهم وهو الذي يقصفهم بصواريخه ويحاصرهم بمليشياته وليست شبوة!!؟
يمونون الحوثي بالديزل والغاز وكافة المشتقات من مصفاة مارب ، ولا ” فأر ماربي ” قضم تلك الامتيازات ومنعها كالفار اياه الذي هدّ “ذاك السد” قديما
ولو فكّر “بن جلال” ، “قُدِّس سرّه الديزلي” ، ان يفرض على الحوثي شرط ان تنقل ناقلاته المحروقات الى صنعاء سيحوقل ويستعيذ بالله من الطائف الشيطاني ويردد “ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به” !! اما مع شبوة فناقلاته شرط لنقل كميات الديزل لكهرباء شبوة!!
يتحسر “ذبابهم ” في التواصل الاجتماعي في شبوة على الإدارة والتنمية الإخوانية لشبوة التي ملأت الآفاق ونالت شهادات دولية!!
بضاعة إسفاف يروجونها نكاية بالبديل الذي قصف راسهم السياسي “بقعود في الوطاه” وتمردوا فضاعوا في بضع يوم ولم تبقَ الا جبهات التواصل يثرثرون فيها!!! ”
لو أن في شبوة تنمية وإدارة كما يوهمون خلال حكمهم الذي هيمن بضع سنين فان التنمية والادارة لا تضمحل بتغيير محافظ أو بهزيمة مليشيا متمردة الا اذا كانت تلك التنمية والادارة ظاهرة “واتس اب”!! او تدعمها مؤسسات موازية هي الاصل وبمجرد ان تذهب تزول الادارة معها ، وهذا النوع مليشيا وليس ادارة !!! وهو ما اتضح من خلال العقوبات الاخوانجية الماربية على شبوة لانها كسرت “جباه التمكين” وادارته الموازية
يأتي ذبابهم ونوادبهم ” ليهلوسوا ” أن العيب في شبوة وفشل سلطتها المحلية…
فلماذا ما عملوا مصفاة لشبوة!!؟ ولماذا ما عملوا منطقة عسكرية لها!!؟
ولماذا ما عملوا محطات غاز مسال!!؟
ولماذا ما عملوا رواتب للمحور!!؟ وكأن تلك القضايا تصنعها “تخزينة قات” بل يرددون أما مأرب فقد استقلت ذاتيا!!!!
متى أعلنت استقلالها أو إدارتها الذاتية!!؟
هي مليشيات وقطاع طرق بمسمى “قطاع قبلي” تسيطر على مؤسسات ايرادية باسم الشرعية ولم تجد سلطة حتى الآن تمنع مليشياويتها المؤسساتية!!؟
لكنهم ما تساءلوا ما دور الذين أداروا شبوة منذ حرب 1994 ماذا أنجزوا من ذلك!!؟
لأن الاجابة ستدين “سادتهم” الذين ملكوا قرارات التنمية واماكنها في البلاد عقود من الزمن من “عفاشيين وإخوان” وهم يريدون حصر المسؤولية على السلطة الحالية!!!
لو أن النفط والغاز ليس في شبوة وحضرموت ومأرب سيعمل “سادتهم” المصفاة ومحطة الغاز في ” ذمار او الحتارش” لكنهم يعلمون أن مأرب شمالية وانها الطرف الوفي لهم مقارنة بشبوة وحضرموت ومع ان الحرب فرضت معادلاتها فقد ظلت مأرب وفيّة للحوثي على القاعدة الزيدية “لا يقيّد الإمام إلا إمام” !
في حكم التمكين لشبوة الذي “مططوا تنميته وادارته” يغدون الناس بمشروع “واتس” ويعشونهم بآخر وحين وصلوا الى الملفات المهمة “فركشوا” الميناء وخزانات النفط ولم يتساءل احد فقد الهدف “دربكه إعلامية تنموية” فقط ثم أخرجوا لها إخراجا لسحبها ليظل الحبل بيد مأرب لمثل هذا اليوم ويظل الحبل بيد صنعاء
4 سبتمبر 2022م