أنثى جميلة
خواطر يتأكلني الندم
الأديب و الشاعر د. سالم عبدالله عبيد الحربي
أبين ميديا
على شاطئ البحر تبدو وحيدة !!
تداعب الرمال الرطبة .. مشتاقة
ترسم شيئآ ما باناملها .. ثم تبعثرة
تعيد الكرة مرات عدة ..
ثم تخور متهاوية تذرف باكية
يسافر شعرها بعيدآ باتجاة الريح
تموجة كالموجة العاتية
هبوب نسيم شقي يداعب جسدها
ينحت ثوبها بتفاصيل رغد ردفيها
كشفت عن جمال رشاقة ساقيها
تبدو مقهورة غير مبالية ..
تغادر اجزاء من جسهدها فستانها
غير ابهة .. لازالت بلذة
بشرابها لأهية ..
يتمايل خصرها النحيل
بدلال مشيتها المتهورة
في لباسها الشفاف تبدو شبة عارية
من خطواتها الحرة .. المتانية
تبدو منتعلة حذاء ذات كعب عالية
مشيتها متمايلة .. راقصة ماهرة
تحتضن بحنان صدرها ..
نهديها قنينتها الغالية
عطر ام خمر ؟؟
تبدو مياهها فيروزية صافية
من مكاني تبدو لي شفافة زاهية
جلستها للعيان مثيرة
وضعتها بحنان بين ساقيها المثنية
تتمتم !!! كانها تحدثها
بجيدها باتجاه عنقها دانية
مسحت برفق على راسها
بيدها الرغيدة الحنونة ..
ترفع عنقها ..تقبلها .. متانية
رشفت بتمهل رشفتين برقة شفتيها الكرزية
ثم مرتين اخريات .. ثم ثانية
اجفلت بعينيها ..اسدلت شفتيها .. فاهية
ايقنت حينها ماهي ؟؟؟ ..
انها شراب روح الغانية ..
تمنيت مشاركة .. جلستها الراقية
فات الأوان لمنادمتها الساحرة
وقفت على مهل باستقامة متمايلة
تمسح الرمال الشقية المتنعمة الناعمة
تربت على هلام حلوى ردفيها بروية
تناجي ماتبقى من شهد رفيقتها الراضية
رمقتني بنظرة انثى مبتسمة معاتبة
كانني قاطعت مزاج حلو خلوتها الباهية
عاد دجى ليلها يسافر نحوي مرة ثانية
وخصرها يسرح هنا وهناك
ويمرح بين يداي بعناية انثى غانية ..
خواطر يتأكلني الندم
الأديب و الشاعر د. سالم عبدالله عبيد الحربي