لا تقلب الصفحة حتى تقرأ السطر الأخير.

كتب ـ وليد باموسى

هكذا طويت صفحة كأس العالم في قطر
وكان السطر الأخير صعب قرأته على كل من هو يتابع هذا المونديال
لأنه حمل في الدرس الختامي كل الإثارة والتشويق حتى توج منتخب الأرجنتين بالذهب وإضافة النجمة الثالثة على قميصه
ولتنصف كرة القدم ميسي ويكون قد حوى كل شيء ممكن من الألقاب والبطولات.
النهائي الحلم الأروع في تاريخ كؤوس العالم بالسيناريو الذي كأنه من اعداد البريطاني هيتشكوك مخرج الافلام الشهير.
فمن لحظات كان يتهيا فيها الارجنتينون للاحتفال وهم متقدمين بهدفي ميسي وديماريا فجأة وبعد الدقيقة ٨٠ بغاتهم عاصف مبابي بتقليص الفارق والتعادل فارضا اللجوء إلى الأشواط الإضافية.
عاود البرغوث ميسي في الإضافي الثاني وسجل الهدف الثالث وحينها لم يكن في الحسبان أن الديك الفرنسي سيصرخ مجددا ولكن مبابي لا يؤتمن ليدون التعادل والهاتريك.
في ركلات الترجيح والجنون الكروي والأعصاب المشدودة أضاع فرنسا ركلتين وأحرز رفاق ميسي كل الضربات بكل أقتدار.
لتاتي اللحظة التي انتظرها عشاق التانغو بالظفر بمونديال العرب.
متابعي الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم بلا شك أنهم عاشوا اجمل المشاعر ولو أنها كانت متقلبة ورداهات اللقاء عجيبة غريبة ستظل محفورة في الذاكرة الرياضية لكل شخص تابع هذه المباراة النهائية وهذه النسخة الفريدة والاستثنائية بالتنظيم والمستوى والحضور الجماهيري.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى