أحمد محسن مشدلي الرجل الجبل

كتب ـ بدر حمود محمد

كلام لا يخرج إلا من أفواه الأوفياء ,,,,,,
أنت نجم كبير كابتن جمال ناشر بكل ما تحمله الكلمة
من معنى
وتحمل في طيات قلبك الصدق والمحبة والمشاعر الراقية لهامة وقامة رياضية ونجم لا يشق له غبار من نجوم الستينيات والسبعينيات في كرة القدم من القرن الماضي ,,,,,,,,,,

و أود الإشارة هنا إنه أيضا شخصية إعلامية كتب منذ العام 1964م في السياسة تحت إسما مستعارا أستخلصه من إسمه الرباعي وكان عضوا أيضا في تنظيم الجبهة القومية ,,,,وقد أطلق على نفسه إسم إمام ( وهو من الأحرف الأولى لإسمه الرباعي وغالبية الناس لا يعلمون ,,,,,,,أحمد محسن أحمد مشدلي ) وهو أيضا شخصية إجتماعية,,,,,, فهو اليوم رئيس جمعية عدن الخيرية وأحد مؤسسيها الأفاضل ,,,,,

من لا يعرف أو يتعرف على هذه القامة الكبيرة المتعددة المواهب كالأستاذ والمربي الفاضل أحمد محسن أحمد مشدلي ( إمام ) ولم يعاشره أو يعيش معه فقد فقد الكثيييييير من الفوائد الجمة ولم يستفد من وجود شخصية متعددة القدرات والمواهب والأنشطة مثله,,,,, ولن يجد بوصلة التوجه الصحيح في العمل الإداري او الإعلامي أو السياسي أو الرياضي او الإجتماعي أو الأسري او العمل الخيري ولن تتاح له الفرصة اليوم بعد أن تمكن المرض من رجل يحمل كل هذه القدرات والصفات الراقية والقيم والأخلاق والهمة الطاغية ,,,,,,فهو كان شعلة نشاط لا تتوقف أبدا في كل تلك المجالات,,,,,,, لا يستكين أبدا وتعلمنا على يده الكثير بفضل الله,,,,,

فقد جاءت فترة لا أفترق عن مرافقته الا وقت النوم وكان لا يبخل علي بكل ما أريد تعلمه ومعرفته حتى إنني كنت أدرس في الجامعة في كلية المحاسبة معه بل إنني أجلس في الكرسي الملاصق لكرسيه ,,,,,وقد كنا ننطلق سويا ,,,,,ونذاكر سويا ,,,

وأعترف هنا إنه برغم فارق السن بيني وبينه إلا إنه كان أذكى مني في التحصيل العلمي فقد كان عمري حينها 24 عاما وهو في بداية الأربعينات من عمره المديد بإذن الله ,,,,,,

ورغم تفرغي نسبيا للدراسة ,,,,,,,,, إلا إنه لم يكن يملك حتى هذه النسبة من الفراغ او جزء منها ,,,,,مما جعلني أسأله عدة مرات ,,,,,

كيف ومتى تذاكر وتستعد للدروس الجامعية وأنت صاحب أسرة كبيرة ما شاء الله بارك الله وأولادك جميعهم في سن الشباب ( بل إن إبنته متزوجة ساعتئذ )؟؟؟؟؟!!!!!!

والى جانب ذلك كان وهو يدرس مديرا عاما لمنشأة كبيرة في وزارة الأشغال فيها مستوعات تحتوي على كل ما تحتاجه الوزارة في مهامها وهو لا يغيب يوما واحدا عن عمله ,,,,,,

كما إنه كان في ذلك الوقت رئيسا لنادي شمسان الرياضي ويعالج مشاكل اللآعبين وقضايا النادي المختلفة ,,,,

ونحن نعلم كيف تكون هذه المهام وحجمها وكم تحمل من منغصات إضافة الى ذلك فهو يحضر الفعاليات الرياضية المختلفة والمباريات لفرق النادي بكرة القدم بل وتمارين الفريق وكذلك كان يراقب عن كثب كل ألعاب الظل ويحضر مبارياتها ويدير الإجتماعات الدورية والطارئة ويتواجد في كل مناسبة وطنية او إجتماعية ,,,,,

فمن أين لك الوقت لتقوم بكل ذلك أبا محسن ماشاء الله بارك الله ؟؟!!!!!! !!!!!!! أتعبت كل من جاء بعدك ليتولى منصبا من مناصبك العديدة هههههههههههههههههه

هل يستطيع أحدا أن يفعل كما فعل هذا الرجل الجبل ؟؟؟!!!!

الآن حصحص الحق ويجب أن تلتفت الدولة والحكومة والنظام برمته بمختلف أطيافه وأحزابه وفئاته الإجتماعية لهذا الرجل الفذ الشامخ الذي تربى على يديه أجيال من الرياضيين ويعرف عنه القاصي والداني وبصماته في كل المجالات التي ذكرتها والتي لم تسعفني الذاكرة لذكرها ,,,

ولن أقبل أن يظهر شخص في الحكومة أو المجال الرياضي او السياسي أو الإجتماعي يقول إنه لم يسمع عنه او لا يعرفه !!!!!!

خصوصا أجيال ما قبل الوحدة,,,,,,,

فقد ألتمس العذر لجيل الوحدة الصغار ولو إنني أشك أن يكونوا جميعا !!!!!

أين أنتم من رجل كهذا يجب أن تتسابقوا وتتدافعوا لتنالوا شرف علاجه ورعايته خارجيا وفي أقصى سرعة ؟؟؟؟!!!!! أين أنتم أيها الرجال ؟؟؟!!!!!!!,,,,

وإلا لن نحفل بكم بعد اليوم اذا تنكرتم للجبل الشامخ ,,,,,,,,,, وستستنكر قلوبنا جحودكم إن حصل وأهملتم الأستاذ القدير والنجم اللآمع أحمد محسن أحمد مشدلي الذي كانت آخر أعماله الرياضية تأليف كتابه الفخم والضخم عن كرة القدم منذ تأسيسها في بلادنا وخدم الدولة شرقا وغربا وجنوبا وشمالا وصال وجال في كل الإتجاهات وعمل بوطنية خالصة ناكرا لذاته معتزا بإنتمائه خارجيا وداخليا وفي كل لحظة وحين,,,,,,

و هو الذي قضى في تأليف كتابه سنوات وهو يجمع وثائقه من كل مكان ليبرز كيف كانت تعيش بلادنا وكيف تطورت رياضيا ؟؟؟ ,,,,

اللهم إنك أنت الشافي ولا شفاء إلا شفائك أشفي أخي وأستاذي ومربيي الفاضل وصديقي الغالي أحمد محسن أحمد مشدلي ( آمام ) وأرجعه سالما غانما لأهله وذويه وأولاده وأحفاده ومحبيه
إنك على كل شئ قدير

آآآمييييين ,,,يااااااارب العالمين

الحمدلله ,,,,,

أخوكم / بدر حمود محمد

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى