*ومضاتٌ نوفمبرية..*


كتب : ليان صالح
مباركٌ العيد 56 لوطننا الجنوبي الحبيب وأعياده مباركة.. كما عدد ذرات رماله الطاهرة، والبركة في صانعي أمجاده الأبطال الذين يضعون بين أيدينا غلالا وقمحاً، وفي مآقينا بهجةً وحبوراً، وفي قلوبنا سعةً ومحبةً..

إنها قصةُ حبٍّ حقيقيٍّ لايموت..!!

بعد أيام قلائل سنحتفل بهذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوب كلِّ الجنوبيين الأحرار.. ونحن إذ نحتفي بهذه المناسبة نتذكر شهداءنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة، الزكية شجرة الحرية والكرامة لينعم بظلها كلُّ أبناء الوطن..

وأنا أحكي بعضَ هيامي بوطني ( الجنوب) أراني أصور حسنه وجماله كمراهقةٍ وقعت في الغرام لأول مرة..

و_ أعوذ بالله منها كلمة أنا _ ماآمنت بحب المراهق الأعمى.. فالعقلُ سيدُ كل شيء. وقد استخدمتُ منظاره المكبر لأعبرَ عن حبي لذلك التراب الغالي.

فالجنوبيون باسم الجنوب وأهله يرفضون أشكال الظلم والاستبداد الخفي منه والبادي، ويعملون على تقريب أجله، فهو لابدَّ ذاهبٌ، ووسيلتنا إلى ذلك عزيمة أولئك الشرفاء من أبنائه.. الذين لايقبلون بأقل من الثورة على الظلم والاضطهاد والتحدي الصريح له.

تلك التحديات التي خيبت توقعاتٍ وآمالاً سياسيةً كثيرة وكان فشلها وبالا وبلاء، وفي المقابل كان من الإيجابيات أن تبددت تلك الشكوك التى حامت حول هُوية شعب الجنوب الأبي..

إن واقع الحاضر وتباشير المستقبل ينبئانِ بأن دولة الجنوب المستقلة قادمةٌ لامحالة _ وتضحيات أبنائها أحد روافدها _ لم تعد مجرد حجر الزاوية في بناء الغد المشرق لها، بل هي شرط من شروط إقامة الدولة الجنوبية المستقلة ذات السيادة وإعادة مكانتها الطبيعية تحت شمس الغد المشرق الوضاء.

*
*من ليان صالح*

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى