بن بريك يلتقي رئيس وأعضاء المكتب السياسي لمجلس

 

 

أبين ميديا عدن ــــ خاص

التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، ومعه المحامية نيران سوقي، عضو هيئة الرئاسة، نائب رئيس الجمعية، بالأخ فادي باعوم، رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري وعدد من اعضاء المكتب السياسي.

وفي اللقاء، أكد اللواء بن بريك حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على توحيد الصف وتقريب الرؤى مع الجميع وذلك للوقوف وقفة رجل واحد أمام كل المؤامرات والدسائس السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تُحاك ضد الجنوب وأبنائه والتي ازدادت ضراوتها في الآونة الأخيرة.

وأشار اللواء رئيس الجمعية ، إلى ضرورة مواجهة الإعلام المعادي لقضيتنا في كل الجوانب وذلك عن طريق تأهيل كوادرنا الإعلامية الجنوبية، الشابة لمواجهة كل تلك القضايا والمؤامرات، مشيراً إلى أن الاختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية ولابد من توحيد الصفوف والعمل على وتيرة وهدف واحد من أجل استعادة الدولة الجنوبية ونصرة قضيتها.

كما لفت اللواء بن بريك، إلى نتائج وثمار اللقاءات والحوارات التي أجريت طوال الأشهر الماضية، في الداخل والخارج ، مؤكداً أن المرحلة القادمة خطيرة وحساسة وأمامنا مسؤوليات جسام يجب أن تتظافر فيها كل الجهود ووجودكم معنا سيمكننا من خوض المرحلة وتجاوزها بنجاح.

هذا وحث اللواء بن بريك، أعضاء المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري، على الثبات والحرص الشديد أمام كل المتغيرات التي ستحصل وكذا ضرورة التمسك بالحصانة الثورية والنضالية والمبادئ التي آمنا بها جميعاً لتحقيق النجاح في المرحلة القادمة.

من جانبها عبّرت المحامية نيران سوقي، عن سعادتها بهذه اللحمة الجنوبية التي ستُعيد للجنوب نصرته وكرامته، مؤكدة أن حنكة القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي واللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، أسهمت بشكل كبير في التقارب الجنوبي ولم الشمل ، مشيدة بدور المرأة الجنوبية في مختلف مراحل النضال وهذا يدل على إيمانها بعزة وكرامة الوطن وثقتها الكبيرة بدورها النضالي على مر تاريخ الجنوب السياسي والنضالي، حيث ساهمت مع أخيها الرجل في الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني وما بعد الاستقلال، في مرحلة البناء والتعمير وما زالت تقف إلى جانبه، منذ الاحتلال الشمالي الغاشم على الجنوب وستناضل حتى استعادة الدولة الجنوبية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى