لاخير في امة اذلت معلميها
كتب ــــ غسان جوهر
أيام مرت على اعلان المعلمين الاضراب الشامل واغلاق المدارس وهذا الامر لم يحرك في حكومة معين عبدالملك شعرة واحدة وكانه يقول هذا لايعنيني.
لقد ضاق المعلم ذرعا وهو يطالب بحقه منذ سنوات طرق جميع الابواب واستخدم كل الاساليب وصل القضاء واصدرالقضاء حكمة لصالح المعلم
لكن للاسف ظل حكم المحكمة حبيس الإدراج لم يلجا المعلم للاغلاف الابعد ان إستنفذ.
كل ما يملك من اوراق اضطر مكره على الاغلاق الشامل ،لعل وعسى ان يستحي القائمون في هرم من يسمون انفسهم حكومة وهم بالاصل شلة من الفاسدين وخلفهم طوابير طويلة من اللصوص الذين يقتاتون على معاناة هذا الشعب الصابر
فاي حكومة تهين مشاعل النور وتسيئ لرسل النور وتتحدى قضاء تدعي احترامه
المعلم اليوم وصل لمرحلة لم يعد يحتمل المزيد من الذل فهو من يزرع في النفوس حب العلم وحب الوطن وحب الله وحب الحياة
فهو الشمعة التي تضيئ دروب الظلام فالمعلم هو المربي لكل الناس هو من يبني الاوطان ويصحح اعوجاج المجتمعات وتطوير الانسان
فاليوم المعلم يعاني الالم والجوع والانكسار والاذلال من قبل الجميع واصبح الجاني وهو المجني عليه وأصبح مستهدف من بعض الجهلاء والمتسلقين اصحاب الكروش الكبيرة.
الذين لاهم لهم سوى مصالحهم فرفقا بالمعلم فيكفيه مايلاقي.
ان كنتم قلقون على تعليم الاجيال فانظرو للمعلم وحالة الذي اصبح مهانا لاقيمة له فيه وطن يرتفع الجاهل و ويحط من قدر ورثة الانبياء و الرسل
فعزة الأمة من عزة معلميها، واعلموا بان صلاح التعليم في اي بلد لن يكون الا باحترام المعلم واعطاءه حقوقة اما غير ذلك فهو السقوط الحتمي في هاوية سحيقة لاغرار لها
فاتقوا الله في من فضله عليكم وافنى حياته لاجلكم ،لاخير في امة اهانت معلميها.