برعاية المحافظ بن الوزير جامعة شبوة : تنظم الندوة العلمية الأولى عن المخدرات وأضرارها على الفرد والأسرة والمجتمع

أبين ميديا شبوة ـــ عادل القباص

. برعاية محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي ورئيس جامعة شبوة الدكتور توفيق سريع باسرده بدأت صباح اليوم الأحد بقاعة مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق فعاليات الندوة العلمية الأولى بعنوان المخدرات وأضرارها على الفرد والأسرة والمجتمع وسبل مكافحتها والتي تنظمها على مدى يومين جامعة شبوة .

وفي أفتتاح الدورة التي حضرها الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ عبدربه هشله ناصر ووكلاء المحافظة وقائد محور عتق اللواء الركن عادل علي المصعبي ورئيس جامعة شبوة الدكتور توفيق سريع باسرده ومديرعام شرطة محافظة شبوة العميد الركن فؤاد محمد النسي ورئيسة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات الاستاذه سعاد علوي القاضي ومدراء عموم مكاتب فروع الوزارات والأكاديميين والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع النسائي والشبابي ومندوبي وسائل الإعلام والمختصين .

وفي افتتاح الندوة نقل الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ عبدربه هشله ناصر تحيات المحافظ بن الوزير لكل المشاركين والمشاركات في الندوة العلمية الأولى وأشار إلى المخدرات وأضرارها واثرها على الفرد والأسرة والمجتمع والتعاون بجدية مع الأمن والشرطة في مكافحة هذه الافه الخطيرة مبين دور الجميع في الحفاظ على الأبناء من الانزلاق في مستنقع الآفات الخبيثه مثل تعاطي المخدرات وما يترتب عليها من أضرار دينية وامنية واجتماعية وصحية وأخلاقية واقتصادية مبينا أن جريمة المخدرات من الجرائم الجسيمة والمنظمة .
ودعا الأمين العام الجميع للمساهمة في التوعية والتثقيف من مخاطر المخدرات كواجب ديني ووطني وإنساني .

فيما أشار رئيس جامعة شبوة الدكتور توفيق سريع باسرده أن هذه الندوة تأتي انطلاقا من الأهداف الاستراتيجية لجامعة شبوة ودورها الريادي في خدمة المجتمع ويأتي انعقاد هذه الندوة العلمية والتي تعد من أبرز الأنشطة العلمية والبحثية لدراسة ومناقشة ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع ومستقبل أبنائها في كافة المستويات التعليمية والأخلاقية والقيمية والدينية والأسرية والصحية والتنموية والاجتماعية .

مشيرا أن المخدرات هي الافه الرئيسه ومعول الهدم الأول لتدمير المجتمعات والتي يكثر فيها الجهل ويقل العلم والوازع الديني والأخلاقي .

وقال إن الندوة ستخرج بعدد من الأوراق العلمية والبحثية والمداخلات والنقاشات للباحثين والمهتمين والخبراء وذوي الاختصاص في هذا المجال .

من اجل الخروج بمجموعة من الحلول والتوصيات والمقترحات التي تساعد المجتمع على الخلاص من هذه الافه الخطيرة ومعالجة آثارها النفسية والمجتمعية وضمان عدم عودتها.

من جهته أشار مديرعام إدارة مكافحة المخدرات العقيد أحمد علي مساعد
أن ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية مشكله عالمية لايكاد يسلم مجتمع من آثارها المباشرة وغير مباشرة وتعد ظاهرة انتشار المخدرات من الظواهر لأكثر تعقيدا والاكثر خطورة بين الظواهر الإجرامية المختلفة مؤكدا أن إدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة قد ضبطت رغم شحة الامكانيات عدد من متعاطي ومروجي المخدرات وان ملفاتهم في النيابة لاتخاذ الإجراءات الرادعه ضدهم .

وعبر عن شكره لجهود السلطة المحلية بقيادة المحافظ بن الوزير في تقديم الدعم لإدارة مكافحة المخدرات للحفاظ على المجتمع من اخطار المخدرات وآثارها .

وفي كلمته له رحب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التحضيرية للندوة العلمية الدكتور محمد ناصر المطهري بكل الضيوف والحضور فرد فرد وقال يأتي انعقاد الندوة كضروة ملحه بعد أن دق ناقوس الخطر وتفشي هذه الافه بين أوساط المجتمع الشبواني والتي تعتبر دخيله عليه وفي فترة بسيطة ألحقت أضرار جسيمة على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والأمنية والاقتصادية متمنين للجميع التوفيق والنجاح في هذه الندوة العلمية الأولى لجامعة شبوة .

وقدم خلال الندوة فلم وثائقي عن إخطار المخدرات قدمه مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات .

بعد ذلك قدم في الجلسة الأولى للندوة اوراق العمل الأولى للاستاذه سعاد علوي القاضي : عن المخدرات بين الحقيقة والتهويل في محافظة شبوة وأسباب انتشارها والورقة الثانية للدكتور أحمد محمد بعنوان : ماهيه المخدرات انواعها وأضرارها على الفرد والمجتمع من منظور إسلامي والورقة الثالثة قدمها العقيد أحمد علي مساعد بعنوان : دور الجهات الضبطية في مكافحة المخدرات وقد أدار الجلسة للندوة العلمية الدكتور مهدي راشد القباص مسجل عام جامعة شبوة والدكتور محمد احمد السدله مديرعام الدراسات العليا بالجامعة .

وكان محافظ شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير قد وجه في شهر مايو الماضي بعقد الندوة العلمية الأولى حول هذه الافه الخطيرة وكيفية مواجهتها وتحصين المجتمع واقتراح الحلول والمعالجات والتوصيات للحد من هذه الظاهرة وتحصين المجتمع المحلي ودور خطباء المساجد والمدارس ومختلف شرائح المجتمع وضبط المتاجرين والمروجين والمتعاطين وردعهم وتطبيق النظام والقانون وحماية المنافذ البرية والبحرية وتعزيز الانتشار الأمني في المحافظة .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى