أدباء الجوائز والألقاب

 

أبين ميديا
كتب ـ حسين اليزيدي

هناك من يبحث عن الجوائز حتى وإن كانت مزيفة يبيعها بعض المترزقين لمن يدفع! وقد نال بعض هؤلاء الباحثين عن الشهرة السريعة يتباهون بها على الغير ‘جوائز ‘من جهات غير معلومة! فجأة وإذا بنا نسمع عن فلان الذي نال جائزة هذا وذاك’وفلان الحاصل على جائزة الشعر العالمي’وثالث الحاصل على جائزة الرجل الأول أو الشاعر الأول وهو ابن سنة! اتفق معه القائمون على منح الألقاب على تقاسم قيمة جائزة لسنا نعلم كيف ارتضاها وهناك من لهم باع قبله’ولكنها الوقاحة’ في هذا المجال أو ذاك.
أقول هذا الكلام لأن هناك اليوم من يصول ويجول’ويقرر أشياء ويتبعه بعض الدخلاء في منح ألقاب ومسميات لغرض في نفسه.
الجوائز ومايصاحبها من دعاية حتى وإن كانت حقيقية لاتصنع مبدعا!
بل هي أحياناً مقدمة للقضاء عليه ‘إن كان مبدعا حقيقياً!
وقبل فترة نال أحد هؤلاء دعاية حتى صار ملء السمع’ثم لم نعد نسمع عنه.ويسعى هؤلاء لدى الجهات المسؤولة للحصول على ثمن التذاكر لتسلم جوائزهم الممنوحة لهم من الخارج’ثم لايذهبون.
وهناك جوائز أخرى منحت لفلان رجل العام وفلانة امرأة العام.
واذكركم بتلك التي نالت جائزة نوبل.وهي لاتستخق حتى جائزة بوبل وكانت قبل أن تنال الجائزة تبدو وكأنها مع السلام ومع حق الجنوبيين في استعادة دولتهم’وبعد أن لهفت مبلغ الجائزة صارت وحشا كاسرا!
إن أكبر الجوائز هي تلك التي ينالها المرء داخل بلده دون أن يسعى وراءها من لدن مانحين يغرونه بها ليلطشوا منه مائة دولار’ويلطش هو مجددا يحسبه تمرا هو آكله_ على تعبير شاعرنا العربي أبو الطيب المتنبي_

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى