*شُكر على تعازٍ*
أبين ميديا / خاص
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة شكر لمن قدم لنا العزاء بوفاة فقيدنا الغالي أخي الأكبر صالح علي حسين عمر الحنشي بحادث مروري مؤسف في منطقة الفيوش بمحافظة لحج.
قال تعالى: ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) .
ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر والعرفان لكل من قدم لنا واجب العزاء بهذا المصاب الأليم، سواء بالحضور في صلاة الجنازة والمشاركة في مراسم الدفن، أو بالحضور الى مكان العزاء، ولكل من تواصل معنا عبر الاتصال الهاتفي أو وسائل التواصل الاجتماعي، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجزيكم عنا خير الجزاء وأن لا يريكم أي مكروه بأهلكم وذويكم ومن تحبون.
مصابنا في فقدان أخونا (رحمه الله) كان جلل، وألم الفراق كبير، ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل، خفف عنا و عن جميع الأهل والأقارب الكثير.. وهذا يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم تجاه فقيدنا وتجاهنا جميعاً.
نسأل الله أن يبعد عنكم كل مكروه وأن يجازيكم عنا وعن فقيدنا خير الجزاء وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعاً، ونسأل الله عز وجل أن يتغمد روح فقيدنا الغالي بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته، ويكرم مثواه ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوا وغفرانا وان يغسله بالماء والثلج والبرد وان ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس، وإن يلهمنا وجميع الأهل الصبر والسلوان إنه على كل شيء قدير.
ونعتذر لكل من لم نتمكن من الرد على رسائله أو اتصاله في هذا الظرف، ولا يسعنا إلا أن نقول للجميع شكر الله سعيكم وعظم الله أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أهل وإخوان الفقيد/
عنهم : الأستاذ عبدالله علي حسين عمر الحنشي.