صفعة بوتن بتقويض الدولار …. وانشاء عملة أوراسيوية !!!!

الكاتب/ محمد حسن الاحمدي

روسيا قوة عظمى قديما وحديثا لا يستهان بها وبعد عدة عقود من التآمر الغربي في اواخر القرن الماضي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة اقوى النفوذ العالمي آنذاك سياسيا وعسكريا مع إجماع عدة دول غربية منها بريطانيا وفرنسا لتدمير وحصر نفوذ الاتحاد السوفيتي وما يسمى سابقا ( بالمعكسر الشرقي ) عملت دول الغرب على التحريض ونشر الفتنة والنزاعات داخل هذة الإمبراطورية والعمل على دعوة الجمهوريات المنطوية تحت سقف الاتحاد السوفيتي بالانفصال والاعتراف بها دوليا وضمها عضو رسمي في الأمم المتحدة والهدف خلخلة قوة وسيطرة وغطرسة هذة الإمبراطورية العظمى
ولكن لم يمر على هذا الحلم الغربي اكثر من عقدين ليس إلا
وها هي روسيا الاتحادية تعود من جديد صاحبة نفوذ وقرار دولي واكبر قوة عالمية في التسلح النووي حيث تمتلك 50% من السلاح النووي عالميا مع الاعتماد المطلق على الاكتفاء الذاتي اقتصاديا وعسكريا

حاليا دورها الإيجابي انها تقارع وتجابة قوى الغرب مع مواصلة سباق التسلح النووي جو بر وبحر دون الرجوع الى اتفاقية وقف التسلح النووي
مع الشجب والتنديد واستخدام حق الفيتو عن اي قرار اممي غربي يضر في صالح اي دولة مستضعفه اوربية اسيوية وافريقية

وآخر مسمار في نعش دول الغرب وحلف الناتو هو دعم ووعود لجمهورية أوكرانيا لضمها للحلف وهذا مؤشر خطير وأثار قلق ومخاوف الأمن القومي الروسي لهدف إنشاء اجهزة التجسس والمراقبة العسكرية لصالح دول الغرب على الحدود الروسية الأوكرانية مما جعل روسيا تتدخل بشكل مباشر تحت مسمى الدفاع عن النفس.

نجحت روسيا في مجابهة دول الغرب على الصعيدين العسكري والسياسي والضربة القاضية والأخيرة تلوح في الأفق وبشكل علني ورسمي مع جمهورية الصين الشعبية وتحييد العديد من الدول الاسيوية والأفريقية بإنشاء عملة ورقية رسمية معترف بها لتقويض الدولار حيث صار يشكل حاجز وسد منيع أمام تحركات وطموحات واهداف كلا الدولتين
والهدف منها إنشاء نظام عالمي جديد يضم اكثر من قطب ورفض سياسة الاحتكار والهيمنة حيث يتم تداول هذة العملة مع الدول الصديقة والحليفة لهما وما تمتلكه الدولتين صاحبة نفوذ مشتركة اقتصاديا من ناحية التصنيع العسكرية والإنتاج الغذائي الحبوب بجميع انواعة واكبر مصدر للنفط عالميا .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى