غيثان ورفع القطاع القبلي في أحور يعزز حضور الانتقالي سياسياً ومجتمعياً
كتب/ أنور سيول
الجهود الحثيثة، التي قام بها رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين الاستاذ حسن غيثان الكازمي، برفع قطاع قبلي في منطقة المحصامة غرب مديرية أحور، عززت من حضور المجلس الانتقالي سياسياً ومجتمعياً، هذه الخطوة تستحق ان نقف أمامها والخوض في اهميتها.
حقيقة الأستاذ غيثان يثبت لنا يوماَ بعد يوم ان العمل في المكاتب المغلقة ليس كافياً لحضور المجلس الانتقالي سياسياً ومجتمعياً، بل العمل خارج المكتب هو مكمل له، ويؤكد وجود الحاضنة الشعبية للمجلس.
ونقف هنا على حل “غيثان” لقضية المجاميع القبلية التي نصبت قطاعاً قبلياً، غرب مدينة أحور وأدى إلى إغلاق الخط الدولي أمام الشاحنات والمسافرين في منطقة المحصامة، على خلفية المطالبة بتحريك ملف قضية ولدهم المجني عليه في قضية سابقة.
الامر الذي استوجب تدخلاً عاجلاً من رئيس انتقالي أبين الاستاذ حسن غيثان، الذي تواصل مع الشخصيات الاجتماعية والقبلية وأولياء الدم، بضرورة رفع القطاع القبلي والامتثال للنظام والقانون، من خلال تحريك ملف القضية قانوناً، وسرعة اتخاذ الإجراءات بحق مرتكب الجريمة بواقعة مقتل ولدهم، وتكللت تلك الجهود بالنجاح.
حقيقة استجابة أبناء أحور لتدخل قيادة انتقالي أبين ان دلت على شيء إنما تدل مكانة غيثان بين أوساط المجتمع، ومدى تأثيرة الايجابي عليهم واستجابتهم له، فمثل هذه القضايا الحساسة لا يمكن ان تلقى هذه الاستجابة، لولا وجود شخص يحضى بهذه الشعبية والقبول بين أوساط تلك القبائل والمجتمع ككل.
نحن أمام قيادة ورثت حملاً كبيراً من المشكلات التي اعاقت واخرت العمل السياسي في محافظة أبين، فهي بحاجة إلى مزيد من الدعم والمساندة من قبل قيادة المجلس الانتقالي لتصحيح تراكمات الماضي، وتعزيز حضور المجلس بين أوساط الجماهير سياسياً وتنظيمياً، فأبين مساحتها كبيرة ومديرياتها مترامية الاطراف تحتاج إلى امكانيات عالية.