الإمارات في الجنوب.. دعم سخي وأخوي ودور بارز عكس صورة إنسانيتها تجاه الشعوب

أبين ميديا / تقرير / حمدي العمودي

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم دعمها السخي والأخوي المتواصل للشعبين في الجنوب العربي واليمن. حيث أسهم الهلال الأحمر الإماراتي في تخفيف معاناة المواطنين في محافظات الجنوب من خلال تقديم الدعم الإنسانيّ والصحي والخدماتي وقطاع الكهرباء وفي مختلف المجالات والأصعدة. كما ساهمت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانيّة من تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والصحية والمهنية والتعليمية في محافظات الجنوب ومنها محافظة أرخبيل سقطرى الجنوبية المحافظة الأكثر استهدافا والتي حُرمت من العديد من المشاريع والخدمات طيلة الاحتلال اليمني والحكومات اليمنية التي لم تقدم أي شيء يخدم المواطنين ويخفف معاناتهم.

سفينة إماراتية في ميناء الزيت بالعاصمة عدن:

وصلت إلى ميناء الزيت بالعاصمة الجنوبية عدن الباخرة PS DREAM محملة بقرابة 42 الف طن من مادة الديزل منحة مقدمة من الأشقاء بدولة بالإمارات العربية المتحدة لزيادة الطاقة التوليدية لتشغيل محطات الكهرباء خلال شهر رمضان المبارك في العاصمة الجنوبية عدن والمحافظات الأخرى.

وأوضح مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن إن المنحة المقدمة تُعد الثالثة تليها خلال الأيام القادمة شحنة من مادة المازوت بقرابة 39 الف طناً وبإجمالي قرابة 125 الف طناً من الديزل و 106 الف طناً من مادة المازوت،وذلك للمساهمة بزيادة الطاقة التوليدية لتشغيل محطات الكهرباء في العاصمة عدن وعدد من المحافظات المحررة.

وثمن المصدر المسؤول المنحة الإماراتية والذي يأتي امتداد للدعم السخي بمختلف المجالات الذي يقدمه الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة، والهادف إلى التخفيف من معاناة شعبنا وإنعاش التنمية وتحسين الوضع الإنساني في البلاد.

أبناء الجنوب ومعروفهم لدولة الإمارات:

ورداً للجميل والمعروف الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة من دعم أخوي وسخي،

أكد سياسيون جنوبيون على أن أهمية الدعم الإماراتي لكهرباء العاصمة الجنوبية عدن والذي ساهم في تحسين التيار الكهربائي.

حيث اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون مساء يوم الأربعاء 13 مارس/آذار 2024م، هاشتاج #جنوبيون_الامارات_سندنا عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (أكس). والذي يأتي اطلاق الهاشتاج بالتزامن مع التحسن الكبير في التيار الكهربائي بالعاصمة عدن، بعد وصول الدفعة الثالثة من مادة الديزل والمقدمة كمنحة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

ناشطون وسياسيون جنوبيون أبرزوا التصريح الرسمي لقيادة المؤسسة العامة لكهرباء العاصمة عدن، والذي أكدت خلالها على أنها وجهت مدراء ومسؤولي كافة الدوائر والمناطق التابعة لكهرباء عدن برفع وتيرة العمل خلال شهر رمضان، والتأكد من الجاهزية الفنية لمحطات التوليد وتكثيف طواقم الطوارئ والصيانة بكافة المديريات لتعمل على مدار (24) ساعة، والتشديد على التجاوب الفوري مع بلاغات المواطنين والعمل على حلها.مشيرين إلى أن قيادة المؤسسة العامة لكهرباء العاصمة عدن، طمأنت كافة المواطنين في العاصمة الجنوبية عدن، بأن وصول الدفعة الثالثة من مادة الديزل المقدمة كمنحة من دولة الإمارات العربية المتحدة، سيُسهم في تحسن واستقرار الخدمة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك عقب رفع القدرة الإنتاجية لمحطات التوليد والذي سينعكس على زيادة ساعات التشغيل وخفض ساعات الانطفاء. مؤكدين على أن هناك شحنة رابعة من مادة المازوت ستصل خلال اليومين، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

النشطاء والسياسيون الجنوبيون ثمّنوا أهمية المنحة الإماراتية والذي يأتي امتداد للدعم السخي بمختلف المجالات الذي يقدمه الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة للجنوب والهادف للتخفيف من معاناة الشعب وانعاش التنمية وتحسين الوضع الإنساني. منوهين بأهمية الجهود الإغاثية الإماراتية الداعمة لمنظومة الطاقة الكهربائية والتقليل من استخدام المحطات التقليدية العاملة بالوقود.

مؤكدين على أن الدعم الإماراتي لكهرباء العاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة، لا يشمل فقط الدفع من مادة الديزل، بل إلى جانب ذلك قدم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، محطة الطاقة الشمسية المقدمة للعاصمة الجنوبية عدن، والذي تأتي بتوجيهات مباشرة من رئيس دولة الإمارات، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، والتي سيبدأ تشغيل الدخول التجريبي بـ(30) ميجاوات من أصل (120) ميجاوات، خلال الأسابيع القادمة. مشيرين إلى أن دولة الإمارات تدعم قطاع الكهرباء في عموم محافظات الجنوب. مؤكدين على أن التحسن الكبير في الكهرباء بعدن يأتي بعد وصول الدفعة الثالثة من الديزل المقدم من دولة الإمارات.

ختاماً.. يولي المجلس الانتقالي الجنوبي اهتماماً كبيراً للعمل في إطار تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في الجنوب، وقد أثمرت الجهود التي بذلتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بوصول المنحة الإماراتية من الوقود المخصصة لكهرباء العاصمة عدن والتي حُرمت من التيار الكهربائي على مدى سنوات المليئة بالأزمات المفتعلة والتي هدفها تأليب الشارع الجنوبي وإثارة الفتن والصراع والخروج إلى الشارع انتقاما من المجلس الانتقالي الجنوبي والذي لم يتنازل عن الهدف السامي المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة والقانون.