البنية التحتية الغائبة عن رياضة بلادنا

أبين ميديا ـ كتابات
كتب ـ بدر حمود محمد

تفسير منطقي من العملاق في كل شئ الكابتن باهويني ,,,,,

ولو إننا فاهمين وعارفين مسبقا إن تواجد فريق نادي الميناء في بطولة عربية أو آسيوية مسألة مهمة جدا ستنعكس فوائدها على اللآعبين وجهازهم الفني وحتى الإداري وسيحصل الجميع على فوائد جمة لا حصر لها وعلى رأسها إكتساب الخبرة من اللعب مع أقوى الفرق وسيتطور اللآعبون بمقادير متفاوته بإذن الله تعالى ولا نشك في ذلك ,,,,

يعلم الجميع إن تأسيس لعبة كرة السلة له مايقارب الخمسون عاما الى اليوم ,,,,,ونحن ليس لدينا بنية تحتية في أنديتنا غير صالة واحدة في عدن العام 1986م ولا توجد أي صالة في جميع أندية عدن للسلة والطائرة وألعاب التنس والطاولة والسباحة والجمباز والألعاب القتالية و و و و إلخ ,

من المنطقي جدا أن لا نفوز خارجيا في أي بطولة فيها المشاركين من النخبة بالنسبة للأندية أو بطولات المنتخبات بكل فئاتها الى أن نبدأ صح ونبني المنشئاآت والصالات والقاعات ويتطور مفهوم الرياضة في حكوماتنا القادمة وتفهم إن الرياضة هي ثقافة شعب ونموه وإزدهاه,,,, وفوائدها حدث ولا حرج ,,,,,عشرات الفوائد والنتائج لا داعي لذكرها لأن الجميع يعلم بها ونمحو الى الأبد القول الساذج الذي قيل في الرياضة عندما طلب وزراء الرياضة وقادتها منذ أيام القدوة والداهية والأستاذ القدير أحمد قعطبي ,,,,

إن الرياضة لعب وملعابة,,,,!!!! ياللهول ما أتعسه من فهم للرياضة من قادة البلاد والعباد !!!!!؟؟؟؟

عندما يطرح وزير الشباب والرياضة مشاريع حيوية ستنهض بالرياضة كانوا يردوا عليه :

!! خلونا منها سنوجه تفكيرنا نحو حركات ثورية ودعم لثورات خارجية وإحتفالات نمجد فيها إنتصاراتنا على الإمامة والإستعمار البغيض !!!؟؟ ,,,هذا الأمر كان ولازال في الجنوب ,,,,
وقد تم بناء صالات وقاعات لأندية صنعاء بما فيها صالة 22 مايو الكبيرة جدا بصورة مناطقية وعنصرية من قبل قيادة وزارة عبدالرحمن الأكوع ,,,, أقول هذا ليس كرها للشباب في أندية صنعاء لبناء صالات لهم لا سمح الله ,,,,,لكني أقول ذلك و أوضح التفكير العنصري الذي كان سائدا حينذاك ولازال والذي كان همه الكبير (الأكوع ) كيف يتفوق على رياضة عدن !!!!!!! تفكير فيه من الجهل ما يسبب القئ والغثيان ,,,,,,

خمسون عاما لم تبن في عدن غير صالة واحدة وبعدها مؤخرا تم بناء صالة نادي المنصورة (الغير كافية ) ولم يتم بناء أي صالة او حتى قاعة لأي نادي آخر وتم بناء صالة خورمكسر منذ سنوات ولم يتم إستغلالها أو تشغيلها حتى اليوم !!!!!؟؟؟؟؟

أقرب الأندية التي لديها مساحات مهيئة وموجودة الى اليوم هي أغلب الأندية تقريبا كأندية التلال والميناء وشمسان والشعلة والوحدة والجلاء والروضة ويمكن النصر والجزيرة معهم مساحات جاهزة أيضا ,,,,

,,,,هذا في عدن فقط,,,,, ولم نذكر الأندية في بقية المحافظات الجنوبية أو الشمالية حيث ممكن تبنى لهم صالات كبيرة في عاصمة المحافظة ليستفيد الكل منها ,,,,أقصد الأندية وكذلك تبنى فيها مسابح ليس شرطا كبداية أن يكون أولمبيا سيأتي ذلك لآحقا عندما نجد الموارد المالية !!!!!,,,,,وكذلك ينطبق الأمر على بقية الألعاب المتنوعة وقاعات وصالات أصغر حجما نوعا ما

هل لنا أن نصرخ صرخة واحدة شباب وشابات وقيادات فاعلة في الأندية والإتحادات ونقول أتقوا الله أتقوا الله أتقوا الله فين با تروحوا من ربنا يوم الحساب يا قادة البلاد مع حكومتها,,,,خمسون عاما ولم تعملوا لنا شيئا ,,,,,شبابنا وشاباتنا إستهلكت أجسادهم في ملاعب الصبة القاسية في ألعاب السلة والطائرة والتنس ميدان والألعاب الأخرى ,,,,,يارباااااااه,,,,, الا يملكون وازع من ضمير ,,,الا يخافون الله ,,,,الا يتقوا الله ,,,,,

الخلاصة :_

يجب علينا أن نشكر قيادة نادي الميناء على تفكيرهم السليم وذهابهم للإشتراك في بطولة الأندية العربية ونرفع القبعات لهذا القرار و الإنجاز الرائع,

الهم كبير ولكني أود أن أناشد قيادتنا الرياضية بقيادة الشاب الخلوق معالي وزير الشباب والرياضة الشاب الطموح أن يعمل على توجيه صارم ببناء صالة لنادي الميناء الرياضي كأولوية لهذا النادي لإنه أكثر وأكبر الأندية إهتماما بألعاب السلة والطائرة وتوجيه آخر ببناء مسبح أولمبي ومن ثم بناء صالات الأندية الأخرى بمقياس الإهتمام بألعاب السلة والطائرة والألعاب الأخرى التي لا تلعب إلا بالصالات ,,,,

كم تكلمنا وكتبنا وتحدثنا بلقاءات تلفزيونية وإذاعية عن أهمية البنية التحتية للألعاب الرياضية ولكن لا حياة لمن تنادي,,,, الحكومات عاملة أذن من طين وأذن من عجين للأسف الشديد ,,,,,,

طولت عليكم,,,,,, ولكن السبب نتيجة أول مباراة للسلة ( المنطقية طبعا مع النادي الأهلي المصري ),,,فسامحونا جميعا ,,,,,,,

تحياتي ,,,,وتمنياتي لفريق الميناء السلوي البطل بالتوفيق في قادم المباريات

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى