الهيئة العامة للبيئة تدشن حملة نظافة وتوعية بيئية بعدن بالتعاون البرسجا

أبين ميديا/ العاصمة عدن – خاص
دشنت الهيئة العامة للبيئة صباح اليوم الأربعاء بساحل أبين بمديرية خور مكسر حملة النظافة البيئية الخاصة بالبيئة البحرية التي للحفاظ على المظهر الجمالي لشواطئ خور مكسر بمحافظة عدن التي نفذتها الهيئة البيئة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (البرسجا) والتي تستهدف أكثر من (١٥٠٠) طالب وطالبة من عموم المدارس الأساسية والثانويات العامة بكافة المديريات لمدة خمسة ايام التي تكمن اهميتها في الحفاظ على شواطئ مديرية خور مكسر من المخلفات البيئية التي تشوه المنظر الجمالي وتعرض حياة الكائنات البحرية والطيور المهاجرة للخطر حيث تم تدشين حملة النظافة بمشاركة(50)طالب وطالبة من مدرستي نجيب سلامي وهاشم عبدالله للتعليم الأساسي بالمديرية، وذلك بحضور نائب مدير صندوق النظافة وتحسين المدينة بالمحافظة الأخ/ فهيم عوض عباد علي.
من جانبه أفاد الدكتور/ زاهر الأغوان ممثل الهيئة الأقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن البرسجا بأن هذه الحملة تأتي لتنظيف سواحل خور مكسر وذلك من ضمن البرنامج الاقليمي لإدارة النفايات البحرية في منطقة البحر الاحمر وخليج عدن وعلى المستوى الوطني في الجمهورية اليمنية بالتعاون والتنسيق ما بين الهيئة العامة لحماية البيئة والهيئة الاقليمية للمحافظة على البيئة البحرية لخليج عدن (برسجا).. وهي ليست حملة تنظيف فقط بل هي توعية لطلاب المدارس، وتشير إلى مدى أهمية تنظيف الشواطئ من المخلفات وخاصة البلاستيكية منها وتوعية الطلاب عن مدى أضرار هذه المخلفات على البيئة البحرية في منطقة خليج عدن.
فيما أوضح المهندس/نيازي مصطفى القائم بأعمال مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة أن هذه الحملة تم تدشينها بمشاركة مدارس خور مكسر وهي تهدف إلى إيصال رسالة توعوية لمرتادي السواحل للحفاظ على البيئة البحرية من المخلفات وعدم رميها في الشوطئ.
وقد قام الطلاب والطالبات بتنظيف ساحل أبين من المخلفات البلاستيكية واستمعوا إلى النصائح و استفادوا من الإرشادات التوعوية للحفاظ على البيئة البحرية وكيفية التعامل مع المخلفات التي تشوه المنظر العام للشواطئ.
وتخلل الفعالية مسابقة فكرية شارك فيها كافة الطلاب بالإجابات النموذجية التي أكدت على أهمية الحفاظ على بيئتنا البحرية وحمايتها من المخلفات التي تمثل خطورة على الكائنات البحرية والطيور والبيئة بشكل عام.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى