جنوبيون: الإمارات دولة الغوث والإنسانية وشعب الجنوب سيقابل الوفاء بالوفاء
أبين ميديا /استطلاع /حمدي العمودي
شعباٌ أنهكته الحروب والأزمات المفتعلة، ومُورست عليه كل أساليب التجويع والتركيع والاستبداد طيلة فترة الاحتلال اليمني لاسيما السنوات الأخيرة أبان اجتياح مليشيات الحوثي الإرهابية لمحافظات الجنوب.
حيث استطاع أبناء الجنوب ومقامومتهم الجنوبية بالشراكة مع الأشقاء في دول التحالف العربي، وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة من هزيمة مليشيات الحوثي الإخوانيّة الإيرانية في الجنوب، وتم تطهير كل محافظات الجنوب من كل الغزاة المعتدين الذين جاءوا من كهوف صعدة وجبال اليمن ليبسطوا سيطرتهم على الجنوب وينفذوا مخططات إيران على أرض الجنوب الطاهرة.
إذ كانت دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الصادق والحليف الوفي مع أبناء الجنوب في حربهم ضد الإرهاب والتطرف الذي صدرته صنعاء اليمنية إلى أرض الجنوب الطاهرة. فكان لدولة الإمارات العربية المتحدة دوراً بارزاً على المستوى العسكري والأمني والخدماتي والاقتصادي والصحي والمعيشي. فكانت دولة الغوث والإنسانية والرحمة والخير، ودولة النخوة والفزعة العربية.
إغاثة إنسانية:
حيث دشنت هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة عدن، مشروع توزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة في محافظات الجنوب، بتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وخلال التدشين، الذي حضره عدد من أعضاء هيئة الرئاسة، أكدت المحامية نيران سوقي، رئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية، أن هذا المشروع يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس الزُبيدي، لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة في مواجهة ظروف الحياة الصعبة خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأوضحت المحامية سوقي، أن مشروع السلال الغذائية، يستهدف توزيع 46500 سلة غذائية على الأسر المحتاجة في جميع محافظات الجنوب، ضمن جهود هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية.
وانطلقت قوافل الشاحنات متجهة إلى كافة محافظات الجنوب، وستعمل القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي على توزيعها للأسر المحتاجة بعموم المديريات.
ويأتي توزيع السلل على الأسر المحتاجة، عقب أسبوع من تنفيذ هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية توجيهات الرئيس الزُبيدي، تدشين توزيع 23500 سلة غذائة على أسر الشهداء بعموم محافظات الجنوب.
ثناء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لدولة الإمارات:
استمعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في مستهل الاجتماع، الذي ضم رؤساء الهيئات المساعدة، إلى إيجاز قدمته رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة نيران سوقي، استعرضت خلاله بالأرقام عملية توزيع السلال الغذائية الرمضانية المُقدمة من الرئيس الزُبيدي لأسر الشهداء في عموم محافظات الجنوب، بدعم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى آخر الترتيبات لإطلاق المرحلة الثانية من الحملة والتي ستستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وأثنت الهيئة على جهود الرئيس الزُبيدي في تقديم الرعاية لذوي الشهداء والجرحى، ودعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، وحرصه على التخفيف من معاناتهم خلال الشهر الفضيل، كما جددت الشكر والثناء والامتنان للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مواقفهم الأخوية والإنسانية الدائمة تجاه شعبنا، ومختلف شعوب العالم، استمرارا للنهج الإنساني الذي أرسى مداميكه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيّب الله ثراه.
تفاعل جنوبي على منصة «أكس»:
وحول دور دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانيّ والإغاثي في الجنوب. أكد سياسيون جنوبيون على أن التدخلات الحيوية من قبل الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أخذت العمليات الإنسانية المتكاملة حيزًا كبيرًا، صنعت الفارق في الوضع المعيشي بالجنوب، وقوضت حرب الخدمات التي تعرَّض لها شعب الجنوب.جاء ذلك خلال حملة إعلامية اجتاحت منصة«أكس» الأربعاء وهشتاج #الامارات_تغيث_الجنوب.
وأكد السياسيون في الجنوب على بدء هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، تدشين المرحلة الثانية، والتي تستهدف توزيع (46500) سلة غذائية على الأسر المحتاجة في كافة محافظات الجنوب، وذلك بعد أن وزعت هيئة الإغاثة (23500) سلة غذائية على أسر الشهداء في عموم محافظات الجنوب، بمبادرة من الرئيس عيدروس الزُبيدي، ودعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات.
ويأتي اطلاق الهاشتاج بالتزامن مع بدء إطلاق المرحلة الثانية من هدية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والتي ستستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجة، بعد أن استهدفت المرحلة الأولى كافة أسر الشهداء، وكل ذلك بدعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.مشيرين إلى دور الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة برئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وذلك من خلال الأعمال الإنسانية، والدعم الكبير والسخي الذي تقدمه الإمارات للجنوب وشعبه، على كافة المستويات، مؤكدين بأن: “دولة الإمارات العربية المتحدة كثّفت بتوجيهات من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، من جهودها الخدمية والتنموية والإغاثية لصالح شعب الجنوب، وذلك التزامًا بالقيم الإنسانية العظيمة التي غرسها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”.
وأشادت الحملة الإعلامية التي نفذها سياسيون جنوبيون بجهود الرئيس الزُبيدي في تقديم الرعاية لذوي الشهداء والجرحى، ودعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، وحرصه على التخفيف من معاناتهم خلال شهر رمضان المبارك. مجددين الشكر والثناء والامتنان للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مواقفهم الأخوية والإنسانية الدائمة تجاه شعب الجنوب، ومختلف شعوب العالم، وذلك استمرارًا للنهج الإنساني الذي أرسى مداميكه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
مثمنين الدعم الإماراتي الكبير ومواقفهم الأخوية والإنسانية الصادقة تجاه شعب الجنوب. مؤكدين على أن الشراكة الجنوبية الإماراتية المتينة، اثارت أحقاد قوى الشر اليمنية، وجعلتهم يحاولون استهداف هذه الشراكة الصلبة من خلال استهداف دور الإمارات، وكذا استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي. وقالوا: انطلقت شاحنات محملة بالمواد الإغاثية إلى كافة محافظات الجنوب، وذلك لتسليمها للقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في كل محافظة جنوبية، بهدف توزيعها على الأسر المستحقة في عموم المديريات كل محافظة جنوبية”.
مضيفين بالقول: للجهود الإغاثية من قبل الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، والدعم السخي الذي يقدموه لشعب الجنوب على كافة المستويات، أهمية بالغة في نفوس أبناء شعب الجنوب. ومشروع توزيع السلال الغذائية يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس الزُبيدي، لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة في مواجهة ظروف الحياة الصعبة خاصة في شهر رمضان المبارك”.
وحول دور دولة الإمارات العربية المتحدة في الجنوب يقول الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي: ستظل المواقف العروبية الأصيلة لدولة الإمارات الشقيقة والشيخ محمد بن زايد، خالدة في ذاكرة شعبنا جيلاً بعد جيل.
وأوضح في تغريدة على “إكس” اليوم الأربعاء، أنها لم تكن مجرد مواقف إنسانية عابرة بل كانت علاقة رسّختها دماء شهداء الجيش الإماراتي الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن أرضنا، متسائلا “هل هناك أنبل من ان تضحي بروحك لنصرة أخيك؟”.
سعدان مسعد اليافعي وهو أحد ابناء لحج يقول:
للإمارات جهد إنساني كبير في الجنوب كانت ولا زالت منذُ اللحظة الأولى مساندة لشعب الجنوب عسكرياً وسياسياً وخدماتياً توجهت في هذا الشهر الفضيل باستهداف أسر الشهداء والفقراء كما كان لها الدور الكبير في تخفيف المعاناة للمواطنين في العاصمة الجنوبية عدن من خلال منظومة الطاقة الشمسية العملاقة وتزويد محطات الكهرباء كي يعيش الناس أجواء رمضانية روحانية بفضل تلك التدخلات لدولة الإمارات الحبيبة التي وجدت علاقتها بقوة مع شعب الجنوب من خلال المجلس الانتقالي الحامل للقضية والذي يبذل الجهود الكبيرة لاستقبال الدعم الكبير لدولة الإمارات وتسخيرها لشعب الجنوب على المستويات السياسية والإغاثية والإنسانية من أجل الدفع بقضية الجنوب نحو الأفضل يوازيها رفع المعاناة التي يعانيها الشعب الجنوبي جراء تلك الحرب الظالمة ضده والتي كانت دولة الإمارات حاضرة بقوة منذ اللحظة الأولى وستستمر بإذن الله حتى تحقيق الهدف المنشود بالحرية والاستقلال الناجز وستكون حليفنا الاستراتيجي إلى أبد الآبدين لما هناك رابط للدم والأخوة والمصير العربي المشترك.
فيما يقول الأستاذ عبدالله قردع الكازمي وهو أحد أبناء أبين يسكن في العاصمة الجنوبية عدن: المجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الإمارات العربية المتحدة شراكة اثبتت المواقف والأيام نجاحها كما أنهما وجهان لعملة الخير والاهداف والتحديات المشتركة.
فدولة الإمارات سند قوي لشعب الجنوب وجسّدت ذلك على أرض الجنوب منذ تحرير العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب في العام 2015م حيث امتزج الدم الجنوبي بالإماراتي.
أيادي الخير الإماراتية ممدودة ويتضاعف خيرها في شهر رمضان الفضيل نجدها الأقرب إلى أسر الشهداء والمحتاجين ولن تتخلى عن شعب الجنوب سيما الأهداف والتحديات مشتركة وتبادل الطرفان الوفاء بالوفاء. كما لاننسى دعمها السخي لكهرباء العاصمة عدن بالوقود خلال شهر رمضان وكذا مشروع الطاقة الشمسية 120 ميجا وغيرها من الاسهامات التي لايتسع المجال لذكرها إجمالا. ويمثل المجلس الانتقالي الجنوبي حلقة الوصل كونه من وإلى شعب الجنوب الذي فوضه وهو الأجدر بحمل الأمانة لما تتحلى به قيادته السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بحنكة وأمانة وصدق وقبول داخلي وخارجي جسّدت ذلك في دحر المشروع الفارسي ومحاربة الإرهاب بكافة اشكاله جعلها محل ثقة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول العالم.
ويقول الأستاذ ماهر العبادي أحد أبناء لحج الخضيرة والقمندان: بالنسبة للدور الإنساني الإماراتي في الجنوب العربي، يمكن القول إن الإمارات العربية المتحدة قد قامت بتقديم جهود كبيرة لدعم الجانب الإنساني والإغاثي في المناطق المتضررة في الجنوب. قدّمت الإمارات دعماً مالياً وإنسانياً للعديد من الأسر المعسرة والفقيرة في محافظات الجنوب والتي تشمل أسر الشهداء والأسر ذوي الدخل المحدود.
الإمارات قدمت مساعدات عاجلة في مجالات متعددة، بما في ذلك توفير المساعدات الغذائية والإيواء والرعاية الصحية، وتعزيز البنية التحتية في المناطق الجنوبية المتضررة. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الإمارات الدعم الاقتصادي والمالي لتعزيز الفرص الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة ويعزز هذا الدور الإماراتي العلاقات الإنسانية والثقافية بين الإمارات والجنوب العربي.
بالنسبة لجهود الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، فقد كان له دور هام في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي في المنطقة. حيث أدرك أهمية توفير المساعدات للأسر المعسرة والفقيرة وأسر شهداء الجنوب، وعمل على تعزيز دور الإمارات وغيرها من الجهات الدولية لتوفير تلك المساعدات. كما قام بتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وتوجيه الجهود اللازمة لتحقيق أعلى قدر من الفعالية والتأثير في تقديم المساعدة.كما أن الجهود الإنسانية التي قادها الرئيس الزُبيدي ساهمت في تنظيم وتنسيق هذا العمل وتحقيق نجاحه.
الأستاذ علاء عادل حنش يثمن دور الإمارات في الجنوب قائلاً: لا يزايد على الدور الإنساني والإغاثي للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد، في الجنوب، إلا جاحد، أو حاسد.
فالإمارات كانت، وما زالت السند الحقيقي للجنوب وشعبه وقضيته، ونمتلك علاقات متينة معها تعمدت بالدماء. ولا شك أن الشراكة المتينة بين الجنوب والإمارات اثارت أحقاد قوى الشر اليمنية بكل مكوناتها، وجعلتهم يحاولون استهداف هذه الشراكة الصلبة من خلال النيل من الإمارات، وكذا النيل من المجلس الانتقالي الجنوبي.
وآخر الأعمال الإنسانية للإمارات، كانت توزيع السلل الغذائية على الأسر المحتاجة في كافة محافظات الجنوب، بإشراف ومبادرة من السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ودعم سخي من اشقائنا في دولة الإمارات.