تتوالى جرائم الحوثي في حين تمنع مليشيات الاخوان في محافظة مأرب إقامة تظاهرات تندد بتلك الجرائم

كتب/نايف الرصاصي

استمراراً لنهج مليشيا الحوثي في ارتكاب الجرائم، شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليمنية ظهر يوم ألسبت مقتل الطفل صادق كمال رزق الحزي البالغ من العمر 8 سنوات.

الحادثة ليست بغريبة على تلك المليشيات التي اعتادت على ممارسة الانتهاكات وأصبحت سياسة يومية تنتهجها لاذلال المواطن الذي أفتقد كرامته وارتضى العيش مهانا خوفاً على حياته.

الطفل صادق كمال كل ذنبه انه كان يلعب بجانب إدارة الأمن في مدينة رداع ليلقى حتفه على يد أحد عناصر مليشيا الحوثي التي تعمل في إدارة الأمن لسبب أن الطفل كان يلعب وتسبب بايقاض القاتل من النوم ليوجه بندقيته في الحال إلى صدر الطفل كمال ليتوفاه الاجل.

هكذا هي مليشيا الحوثي التي أصبحت لاتتوانى عن ارتكاب الجرائم دون أي سبب لانها غريزة وهرمون استفحل في تكوين هذه الكائنات الهلامية وأصبحت تتلذذ بانتهاك الأعراض والقتل والاختطاف اليومي ونهب ومصادرة ممتلكات المواطنين وماشهدته محافظة إب يوم أمس من حادثة اختطاف الدكتور سمير سيف مدير ومالك مختبرات الرواد الطبية واثنين من أقاربه بهدف الاستيلاء ومصادرة المؤسسة بعد أن قامت مسبقا تلك الجماعات بمصادرة فروع المؤسسة الطبية في عدد من المحافظات التي تسيطر عليها دليل على نهجها الذي تمارسه

كل ذلك وأكثر من مشاهد يومية ستتكرر بعد إن أصبحت مليشيات الاخوان شريك فاعل وعامل مساعد لمليشيا الحوثي واعلانهم ذلك التخادم الصريح الذي يوضح نهج حزب الإصلاح في كل مايحدث لأبناء الشمال بعد أن قامت سلطات محافظة مارب بقمع تظاهرات تندد بجرائم مليشيات الحوثي وإعتقال عدد من الناشطين من أبناء المحافظة.