على ماذا يراهنون

كتب ـ سالم عبدالله شميلة

من خلال متابعاتي لما يكتبه بعض الاخوة الجنوبيين البعض منهم كان محسوبا على الشرعية السابقة والبعض الاخر لايؤيد المجلس الانتقالي او البعض غير قابل لشخوص الانتقالي او بالاخرى لقياداته ربما لحسابات سابقة.

ومن خلال هذه المتابعات او القراءات نستغرب او نتساءل ماذا يريدون هؤلاء، فكتاب الشرعية او بعض رموزها نقول لهم الشرعية السابقة انتهت وحلت محلها شرعية مجلس القيادة الرئاسي فما هي مرجعيتكم اليوم.

الم يحن الوقت وتستفيدون من الحوارات الوطنية التي دعا لها الرئيس القائد الاخ عيدروس الزبيدي وتطرحون مالديكم من افكار وقناعات ويكون مظلتكم الجنوب وعلى الاقل مع مايقرره شعب الجنوب.

اما الجانب الاخر الذي لايؤيد المجلس الانتقالي فهذا شأنه وسنحترم قناعاته لكن لايقف امام مايقرره شعب الجنوب التواق للحرية واستعادة دولته وان لايغرد خارج السرب ويوحي للاخرين انه ليس جنوبي من خلال مجاهرته وبشكل علني من خلال مايكتبه انه ضد الجنوب وبعضهم للاسف قيادات في احزاب شمالية وهم جنوبيون الا يربطهم بالجنوب الانتماء والارض الم يلاحظوا او يلمسوا ان الشماليين متماسكون وموحدون ضد الجنوب برغم اختلافهم في المذهب والايدلوجية الحزبية وذات التوجه الديني داعش القاعدة الاخوان

وانتم ياجنوبيون لازلتم في غيبوبة او لاتصدقون مايجري حولكم وتعودون الى رشدكم وتلحقون بركب اخوتكم الذين بعضهم غير منخرطين في هيئات الانتقالي وغير مؤيدين او مناصرين له لكنهم مع الجنوب.

اما الجانب الثالث فهم للاسف مناطقيين ومايرهنون عليه فقد عفى عنه الزمن فتصالح الناس وتسامحوا ويقاتلون في خندق واحد ونسوا من اي منطقه هم اتوا بل جمعهم حب الجنوب والدفاع عنه وانتم لازلتم تعزفون على هذا الجانب الذي لن يؤثر على مسيرة شعبنا في استعادة دولته مهما اوهموا المجتمع الدولي باننا متفرقون ولانستطيع نقود دوله وجيشنا ما هو الا مليشيات وخلق الفتنه بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد

فنقول لهم راهنكم خاسر فالوطن الجنوبي فاتح ذراعيه لكل ابنائه ولن يضيق ذرعاً منهم ونستعيد دولتنا اولا ثم نتناقش كيف سيكون شكلها وكيف نبنيها وبمن نقودها والصناديق الانتخابية ستحسم اي جدال بيننا ونحن على ثقة اننا سنتجاوز كل الصعاب اذا تقاربنا ونامل ان نتقارب فلن يكون ذلك صعباً نبدي حسن النيه اولا ومن ثم نجلس ونتحاور ونتفق ونضع اسس الدوله ونضع ميثاق شرف بيننا وهذا قادم باذن الله وعلى الاخوة المشككين في توجهنا ان يثقوا باخوتهم وهم لم ياتوا من المريخ بل من بينهم وكل محافظات الجنوب متواجده بغض النظر عن نسبة المشاركه هذا لايهم ومرحلة المحاصصة ليس المقياس في نجاح اي عمل بل تقضي عليه وهو في المهد .
فاعداء الجنوب اليوم كثر فلماذا لانصطف ونقضي على مطامعهم في ارضنا وثرواتنا
فهل نحن فاعلون ام فالحون في المناكفات السياسية والتشهير ببعضنا والتطبيل لبعض المحنطين الذين ضيعوا الجنوب بالامس وتوعون ماذا اعني

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى