قصة تحرير عدن وبعدها تحرير الجنوب
قصة تحرير عدن وبعدها تحرير الجنوب
بعد تحالف الحوثيين وعلي عبدالله صالح اعتبرت الجنوب وعدن بحكم كثافة القوه العسكريه المتمركزه فيها(9الويه مدرعه وميكا10الف امن مركزي)ساقطه بيد الانقلابيين ،
وقد وصل المحتلين الی قصر الرئاسه في المعاشيق خلال يومين وسيطروا علی مطار عدن ومينائها،
انقض الشباب والسكان وعسكر خليك بالبيت وشكلوا مقاومه في جبهات متتدده كريتر،المعلا،خورمكسر،الممداره،الشيخ الدويل،دارسعد،البساتين،جعوله،بيراحمدوكل مدن وقراالجنوب وعدن، ومع قوة الضربه المعاديه وقلت الامكانيات استطاع المحتل تجزية الجبهات والفصل بين بعظها،
وبالعمليات القتالية النشطه احتل العدو مطارعدن ومينائا وتمسكة المقاومة بمينا النفط وشركة بي بي واصبحة عدن مناصفه بين المقاومه والمحتلين من حيث الجغرافيا وثلثين بثلث من حيث اهمية المنشات (المينا المطار )مع المحتلين وضقط العدو المقاومه في هلال ضيق طرفه من الغرب مدينة الفردوس عمران-ومن الشرق جزيرة العمال،
مع حصول المقاومه علی الاسلحه والذخائر وزيادة النشاط الجوي لقوات التحالف بداة المقاومه تفكر في عمليه هجوميه لكسر الهلال الذي يكونه العدو،
وقدبدات في عمليه هجوميه محدوده في جولة السفينه دارسعد طريق عدن-تعز،
تكللة بالنجاح بفك الحصار الذي اراد العدو ان يفرضه علی مديرية دارسعد وهي من انشط جبهات المقاومة،
رقم كلفت النجاح الكبيره،
بداالتفكير في تحرير المطار وحصل تباين في وجهات النظر بين من يريد تحرير عدن ومن ضمنها المطار في عمليه هجوميه جرئه، ومن يريد كمرحله اولی تحرير المطاركعمل اعلامي وانجاز امام القياده والراي العام،
تفوق الراي الثاني وتمة اكثر من عمليه تهدف الی تحرير المطار ولم يكتب لها النجاح،
عندها اعدة خطة تحرير عدن كالتالي:
يتم الدفاع بثبات علی جبهة بير احمد ،جعوله،البساتين،دارسعد،الممداره،
علی ان تقوم القوات الريسيه بالهحوم بثلاث شعب:
1شعبةباتجاه جزيرة العمال تصل الی جوله 26سیتمبرفي خور مكسر وتقطع الطريق بين خور مكسر والمعلا كمهمه مباشره ومهمه تاليه تواصل الهجوم للسيطره علی مينا المعلا والمعلا،
2شعبه اتجاه المطارتهاجم باتجاه المطار جولة الرحاب بمهمه مباشره السيطره علی جولة الرحاب المطار واستعاده خور مكسر ومهمه تاليه تواصل الهجوم للسيطره علی كريتر،
3شعبه ثالثه تهاجم باتجاه العريش ساحل ابين بمهمه فصل عدن عن ابين ولحج ومنع امداد القوة المحتله عن طريق ابين او لحج وكذالك منع انسحاب القواة المحتله لعدن وتدميرها او استسلامها،
حتی نهايت اليوم الثاني للعمليه يتم استكمال استعادة خور مكسر،المعلا،كريتر،ودخول التواهي ومع نهاية اليوم الثالث يتم تحريرعدن كاملا،
وقدلقت هذه الفكره استحسان فخامة الاخ الرئس حيث ابلقته بها ا شخصيا وصادق عليها،
عندتقديرقوات المحتلين في عدن وجدنا ان استخدام السلاح الثقيل داخل المدينه سيودي الی زيادة التدمير والخساير لذالك فكرنا بالبد في كسر الطرف الغربي لهلال التطويق في منطقة عمران ونهدف من هذا العمل الی:
اختبار قدرات قواتنا القتاليه،
اخراج جز من قوات المحتل من عدن لتعزيز عمران،
فتح الحصار لدخول مقاومة الصبيحه الی عدن،
فعلا كان لنا ما اردنا فقد ثرثرنا في التلفون كثير عن عمليات عمران مع علمنا ان تلفوناتنا مراقبه،
بدانا نستلم معلومات من مقاتلينا في جبهات عدن عن تحرك دبابات واطقم من امامهم باتجاه الموخره،
كما وصلتنا معلومات من جبهة عمران عن وصول تعزيزات للعدو الی الحبهه،
اذا نجحة الفكره
وكانت فكرة تحرير عمران كالتالي:
ينطلق الهجوم من فقم بشعبتين،
1علی طول الشريط الساحلي عمران،
2علی طول الطريق المسفلت -الفردوس ثم قطع طريق الوهط -عمران ومنع انسحاب القوات المحتله من عمران باتجاه الوهط لحج وكذالك قطع الامداد علی هذه القوات،
حتی نهايت اليوم يجب علی قواتنا المهاجمه بشعبتيها اكمال مهامها باحتلال عمران وفتح الطريق با تجان المندب،
وكانت المفاجة المذهله هي:
مع بداية الهجوم تدفق الالاف من الشباب والمواطنين علی سيارتهم وعلی الموترات وعلی سيارات القلابات حضر الشخصيات الاجتماعيه،والمساولين ،واستذة الجامعاة،وامة المساجد والاطبا والممرضات واذابنا امام حشد جماهيري غير متوقع وكاننا ذاهبين الی احتفال او الی ملعب كرة قدم،
المفاجه الاخرا كان حجم الغذا والعصائر والما الواصل الی المقاتلين في الجبهه لاحدودله من كل بيت من كل بقاله من كل مطبخ وصلة الوجبات والعصاير،
تم تنفيذ المهام حسب الخطه ومع نهاية اليوم تم استعادة عمران وقطع طريق الوهط-عمران واسر الوحدات المحتله والاستيلا علی عتادها،
الاقدام -الجراه والاستبسال الذي سجلوه مقاتلي المقاومه الجنوبيه وكذالك الاسلحه والذخائر المستولي عليها عززة ثقت مقاتلينا بالنصر،
لذالك بعد يوم من تحرير عمران بداة عمليت تحرير عدن حسب الخطه حيث اندفعة قوات المقاومه الجنوبيه في وقت واحد ومن الثلاثه الاتجاهات الريسيه المحدده بالخطه وخلال النصف الاول من يوم العمليه الاول تم خرق دفاعات العدو وفصل قواته الرئسيه عن موخرتها وكذالك حرمان العدو من الانسحاب او المناوره بالقوا والوسائل،
وخلال ثلاثه يوم من العمليات الهجوميه النشطه تم استكمال تدمير واستسلام القوات المحتله واستعادة كامل محافظة عدن بمطارها وميناها،
لم يودي تحرير عدن الی تامين ميناها ومطارها من صواريخ الكاتشا(اورجان)بعيدة المدا،
لذالك بدانا بعمليات قتاليه نشطه لتحرير العلم علی ساحل ابين ،ومنطقت الوهط وصبر في لحج الی ان شبكت الدفاع الذي بنوها المحتلين كانة محكمه اذ تتكون من حقول الالقام م/د،
وم/الافراد ومقاطع كبيره من الاسوام والحفر المحميه بالالقام وشبكت نيران محكمه قوامها نيران الاسلحه الفرديه والمتوسطه والهاونات المحموله والثقيله مدعومه براجمات الصواريخ المحموله ،
وقد الحقة هذه المعارك دمار كبير علی طول عدن-لحج الماهوله ذات المباني العاليه،
كما ان مزارع جعوله بير احمد قد خلقة بيه دفاعيه مناسبه تعيق الاعمال الهجوميه لقواتنا ووفرت الاشجار الكبيره ومزارع الاغنام الذي استولوا عليها وكانوا يديرونها عمال تابعين للامن المركزي اويملكونها ظباط امنيين استولوا عليها بعدحرب94،
كان الالتفاف هوا الحل
وكانت فكرة العمليات الهجوميه كالتالي:
تقوم القوات الرئسيه بالتحرك علی خط صلاح الدين-الوهط-الفرشه-وادي عابرين قاطعه مسافه240كم تخرج في موخرة المحتلين وتفاجي العدو في الهجوم علی قاعدة العند الجويه، والبريه، من الخلف،مع استمرارالعمليات القتاليه من الجبهه في حدود محافظة عدن مع لحج باتجاه المدينه الخضرا مدينة الفيصل، الحوطه عاصمة لحج ؛العلم- الحسيني،
بعدوصولنا الی موخرت العدو اعتمدة منطقت حشد وفي صباح اليوم الثاني للحرك انتقلة القوه الی الهجوم ،
كانة قاعدة العندالحويه هي الهدف الريسي مع تخصيص قوتين:
1لقطع طريق الامداد علی القوات المحتله الذي لازالت تقاتل في الحدود بين محافظة عدن ولحج ومنعها من الا نسحاب،
2لمشاقلت قاعدة العندالبريه وعدم السماح لها قواتها في القاعده الجويه،
كانت النتيجه مبهره مع نهاية اليوم الاول للهجوم تم استكمال استعادة قاعده العندالجويه،وقطع طريق الامداد اوالانسحاب علی القوات المقاتله في لحج وخلق ذعر وانهيار في قواة العدو المدافعه في لحج خوفا من التطويق،
وفي نهاية اليوم الثاني للعمليه تم استعادة قاعدة العند البرية وانهيار دفاعه وقواتة المقاتله بين العند-وحدود محفظة عدن،
في صباح اليوم الثالث للعمليه الهجوميه التقت في قاعدة العند قوات المقاومه المتقدمه من اتجاه لحج الحوطه-والمتقدمه من اتجاه العلم-الحسيني مع القوه الريسيه الذي قامة بالالتفاف،
ثم توجهه القوه لتحرير مثلث العند-يافع-الظالع-تعز واللقا مع قوات المقاومه المدافعه في بله وتحرير معسكر الشهيدلبوزه،
وبهاذه العمليات الهجوميه تم تحرير عدن ولحج وفتح طريق طريق العند -ردفان -يافع-الظالع
كما فتحت لحج وعدن امام سكان هذه المناطق؛
اللوا ركن
احمدسيف محسن المحرمي(اليافعي)