قصف مدينة رفح ……. واللعب مع الخصم الخطأ !!

 

كتب/ محمد حسن الاحمدي

التصريحات والقرارات الأخيرة مع اللغط السياسي من قبل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حول قصف مدينة رفح واجتياح المدينة يواجة اعتراض من قبل العديد من اعضاء الكنيست الإسرائيلية من ضمنهم اريية الديد حسب قولة على الحكومة الإسرائيلية تنظر الى تعاظم قوات مصر حيث تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل ووصف القوات المصرية في صحراء سيناء بالمرعبة وتتواصل التحذيرات الأممية والتحذيرات المصرية شديدة اللهجة مع إستعداد الجيش المصري مع الحدود المصرية الفلسطينية في منطقة سيناء المصرية والقيام في بناء الحواجز الرملية وتعزيز دور المراقبة مع حدود قطاع غزة كما ارسلت وزارة الدفاع المصرية اكثر من اربعين دبابة الى صحراء سيناء مع الاستعداد ورفع الجاهزية القصوى

إسرائيل تلفظ انفاسها الأخيرة امام المجتمع الدولي وتعمل على تقويض نفسها بنفسها وإنهاء معاهدة السلام امام انفجار ونشوب حرب وشيك مع جمهورية مصر صاحبة اقوى ترسانة عسرية على المستوى الاقليمي وهي قوة لا يستهان بها على المستوى الدولي
برغم إستمرار الحكومة المصرية بالتواصل مع أطراف دولية مؤثرة على حكومة الكيان الإسرائيلي بالضغط عليها والتراجع عن العملية العسكرية في رفح المزدحمة بالسكان التي تضم اكثر من مليون ونص نسمة وتحذر الخارجية المصرية من اجلاء وتهجير اهالي رفح الى سيناء لتصفية القضية الفلسطينية وهذا الهدف الحقيقي للعملية الاخيرة وسيواجة بالرفض من قبل الحكومة المصرية وسيجبر الطرف المصري على التدخل عسكريا لأنه احد الأسباب المخلة باتفاقية السلام الموقعه بين البلدين

وفي حالة المواجهة العسكرية وبدأ حامي الوطيس بين البلدين ومحاولة تجربة قوات مصر من قبل إسرائيل وليس بغريب عنها سلفا لن يستمر سوى ساعات وبغمضة عين على إسرائيل وسيتم غزوها جوا وبرا وبحرا وتصبح إسرائيل في خبر كان وهذا هو اللعب مع الخصم الخطأ !!!

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى