افران في الذاكرة وقول للزمان ارجع يازمان

كتب عادل سالم

في مدنيه جعار كان هناك افران لبيع الروتي. والكيك ونتذكر في هذه الوقفه الجميله لنستعيد الذكريات (الزمن الجميل) الذي. كان له نكهه خاصه زمن الناس الطيبه. يتذكرها كل من ذاق حلاوة روتيه والكيك بريحته التي كانت تصل الى اخر الشوارع.
فرن الشعملي اولآ هذه الفرن الذي قدم خدمات جليله منذو منتصف الستينيات وكان الاكثر شهرتآ ع مستوى ابين ومدينه عدن بما يتحلى من ذوق بااحجامه المختلفه وانواعه الصندوق والنان. وابو كبه. والبان
والكيك بحلاوته وبحجمه الصغير والمتوسط والكيك البان الفرن الذي ضل يواصل تلك الخدمه حتى وبعد وفاه صاحب المحل الحاج صالح محمد الشعملي رحمة الله عليه وواصل بعدها المشوار. ابنه عبدالقوي اابواياد. الذي ظهر متفوقآ في. مواصله المشوار. وتقديم الخدمه لسائر فئات الشعب والمواطن ولازال مستمر في صنع الغريبات. ربنا يعطيه الصحه
فرن عبدالغني والدي كان موقعه في سوق الحدادين (الذهب ) حاليآ وموقعه بجانب مطعم المهتجس وقريب من دكان الشيباني هذا الفرن الاخر كان من الافران. لايقل مكانه من صاحب الشهره الكبيره الشعملي.الذي حضي ذاك الزمان بشهره كبيره.
فرن منصور القدسي الذي كان موقعه بجانب دكان محمدثابت رحمه الله عليه من الافران التي اكتسبت شهره. في عمل الروتي النان والصندوق. في ذلك الزمان
اضافه الى فرن التعاونية الدي كان موقعه في شارع جمال امام عياده الدكتور خالد البعسي حاليآ
وبعدها ظهرت الافران الاخرى التي لاتزال تعمل الى وقتنا هذا
في حافه قدر الله فرن جرباح
وفي المحراق فرن موقعه بجانب بيت قاسم يحيا رحمه الله عليه وفرن الزغبري الذي يعمل حاليآ وموقعه خلف منزل ابوالكابتن الفقيد حيدره البيتي رحمة الله عليه
ويبقى فرن الشعملي الفرن الذي اكل منه ابو الكادحين الرئيس سالمين متصدر للافران من حيث الترتيب واقدهم