لماذا فضل ؟!

 

أحمد يسلم صالح

مايتعرض له أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي الاستاذ فضل الجعدي من حملة شعواء ليست منفصلة عم يتعرض له الانتقالي بشكل عام وخلال متابعتي لكل مايكتبه الاستاذ فضل من تغريدات على منصته في إكس وفيس بوك ليس فيها مايستحق النقد والاستهداف وكل مايقوله من اراء أو تغريدات تنطلق من قناعاته التي لاتتعارض مع كل مايؤمن به الغالبية العظمى من الجنوبيين وثبات الموقف المبدئي من عدالة قضية شعب الجنوب وكل الذين حملوا على شخص الجعدي في الآونة الأخيرة معظمهم من ذوي المواقف المسبقة الجاهزة لحسابات ضيقة واكثرها إيلاما ماكان متماهيا مع مايردده الاعلام المعادي ، وذوي القلوب السوداء الملوثة بسخام العوادم والعدمية والمناطقية المقيتة .
والجعدي بالتاكيد كشخص ليس فوق مستوى النقد ذلك النقد الذي ينتقد من أجل التقويم والإصلاح وهنا يكمن الفرق بين منتقد بغرض التقويم وبين من يكتب” لغرض في نفس يعقوب ” .
وخلال مسيرة الجعدي النضالية والوطنية لم يكن إلا ذلك الانسان والمناضل الصلب الثابت الغيور يتقدم الصفوف غير هياب ولامرتاب ، ناهيك عن كونه ينتمي الى المدرسة النضالية الوطنية والمحافظة الأكثر تضحية ومقاومة وصمودا ضد كل مشاريع استهداف الجنوب من المهرة الى باب المندب ، وممن يتصفون ببعد النظر ويسعون الى لملمة الصفوف واصلاح ماخربته مراحل الغزو والنهب والاحتلال منذ غزو 1994م وعلى كل حال السهام التي حاولت النيل من قامته النائفه لم تزده الا علوا وثباتا واصرارا وايمانا ولن يصح الا الصحيح
الجعدي أكبر من ان تناله تلك السهام الطائشة الجعماء والفرقعات الدخانية واختتم موضوعي بما قاله شاعر العربية أبو تمام حين قال :
ليس الغبي بسيد في قومه
لكن سيد قومه المتغابي

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى