الــ 4 من مايو التفويض الأكبر

كتب : ياسر السعيدي

بعد مرور سبع سنوات على يوم الــ 4 من مايو 2017م حيث احتشد الجنوبيين في مليونية لم ترى الجنوب مثيلا لها وذلك لتفويض المجلس الانتقالي الجنوبي ولسيادة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي تفويضا كاملا بالعمل على استعادة الدولة الجنوبية وفك الارتباط من العربية اليمنية وإقامة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

هذا التفويض أصبح ملزم لقيادة المجلس الانتقالي تنفيذ هذا التفويض ورفع المعاناة عن كاهل الشعب الجنوبي الذي اذاقه اعداء الجنوب الأمرين خلال السنوات المنصرمه وهذا عقاب له على رفع راية التحرير وارتفاع صوت الجماهير باستعادة الدولة الجنوبية وفك الارتباط .

ولكن للأسف اصبح الشعب الجنوبي وحيدا تتقاذفه امواج المصالح الاقتصادية والسياسية لدول الجوار ولبعض دول العالم الكبرى وأصبح الشعب الجنوبي يئن تحت وطئت الظلم والقهر في حياته المعيشية وخدماته الضرورية التي افتقدها منذ سبع سنوات عجاف بسبب الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة المحلية وكل هذه اوراق ضغط على الشعب الجنوبي وقيادة المجلس الانتقالي للتخلي عن هدف استعادة الدولة الجنوبية .

نوجه انظارنا صوب قيادة المجلس الانتقالي لحل هذه المعضلات ورفع المعاناة والظلم عن الشعب ورفع مستواه المعيشي بوضع حلول واستراتيجيات جدية تخرج الجنوب من الوضع المزري الذي يعيشه المواطن ثم تنفيذ بنود التفويض الشعبي لاستعادة الدولة.

اما الركون الى الصمت وعدم المبالاة والاكتراث بتضحيات شعبنا الجنوبي فهي الطامة الكبرى وباعتقادي أن الصبر الشعبي بدا يتلاشى وستحل الكارثة التي لن يسلم منها أحد .

وللحديث بقية..

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى