انتقالي أبين لفته إنسانية تجاه عدد من الشخصيات التي أسهمت في الحفاظ على الممتلكات العامة خطوة تستحق الأشادة.

كتب /عادل الحنشي

على هامش الحفل الفني والخطابي التي شهدته محافظة أبين صباح اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، كرمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة أبين ممثلة بالاستاذ حسن منصر غيثان رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي أبين ،عدد من الشخصيات التي اسهمت بشكل كبير ،في الحفاظ على المصالح والممتلكات العامة خلال فترة الحروب والصراعات التي شهدتها المحافظة منذ عام 2011 م حين سقطت زنجبار عاصمة المحافظة بيد الجماعات الإرهابية ،والغزو الحوثي للجنوب عام 2015م وماشهدتة المحافظة من حالة عدم الاستقرار طوال السنوات الماضية .

ان هذة اللفته الإنسانية من قبل قيادة انتقالي أبين تجاة تلكم الشخصيات الطاعنه في السن والذي يكسو شعر الشيب محياهم ،انها خطوة جبارة تستحق الإشادة والتقدير والشكر والعرفان ، فعلا لقد حافظ هولاء النفر من الرجال الاوفياء على عدد من مرافق ومؤسسات الدولة الحيوية التي كانوا يحرسونها حتى في ظل اشتعال الحرب في المحافظة وخصوصا العاصمة ،نعم لقد حافظوا ممتلكات ابناءالمحافظة في ظل اللا دولة وانهيار المؤسسات الأمنية في الحروب التي شهدتها ابين طوال السنوات الماضية .فلم يترك أحدهم ماتحت يدة من ممتلكات عامة للنهب والسلب وعبث العابثين ،بل استماتوا في الحفاظ على تلك المؤسسات .وكاد ذاك أن يكلف الكثير منهم أرواحهم .لكنهم وقفوا شامخين غير ابهين ولامبالين بمن يحاول أن يخرب تلك المرافق العامة ،حتى استعادة الدولة عافيتها وتم تطبيع الحياة و العودة تدريجيا إلى عاصمة المحافظة زنجبار وسلموا المرافق التي كانوا يحرسونها للدولة .

والتكريم جاء اليوم في وقتة المناسب من قيادة انتقالي أبين ممثلة بالاستاذ حسن غيثان لقد كنت أكثر سعادة اليوم وانا اشاهد، أشخاص يكسوهم الشيب والوقار تغمرهم السعادة والسرور رأيتهم يصعدون ببطء شديد إلى منصة التكريم، بعد أن بلغوا من الكبر عتيا ،انها خطوة أثلجت صدر الكثير من أبناء المحافظة،

الف الف تحية وتقدير للاستاذ المناضل حسن غيثان الكازمي رئيس انتقالي أبين على هذا العمل الإيجابي الذي رسم الابتسامة على وجوه أناس افنوا جل حياتهم في الحفاظ على المؤسسات والمرافق الحيوية .التي تقدم خدماتها اليوم للمواطنين وللإجيال القادمة مستقبلا.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى