العميد المحوري لابناء ابين:حان الوقت لتطهير المنطقة من الخونة والعصابات الارهابية

وجه العميد علي عوض المحوري قائد قوات الطوارئ في محافظة أبين رسالة هاما إلى القيادات الأمنية والعسكرية ومشايخ القبائل في محافظة أبين، وذلك حول الوضع الراهن بالمحافظة وانتشار العناصر الإرهابية والفوضى.

وقال المحوري في رسالته لقد طفح الكيل وفاض الصبر مما نراه من ذل وخنوع وتواطئ وتسهيل وتعامل بل ولربما الرقص والدعس فوق دماء الابطال والشهداء الذين تطالهم ايادي الغدر والخيانة والارهاب امام مرأى ومسمع الجميع.

ودعا المحوري قيادة سلطة أبين ومشائخها للقيام بدورهم وان يغيروا ويصحوا ضميرهم فكفا عبثاً وفساداً وصمتاً، وقال انه حان الوقت لاستعادة كرامة المنطقة وتطهيرها من كل الخونة ومن العصابات الارهابية وتنظيم القاعدة.

وفيما يلي نص رسالته…
*الى/كافة القيادات العسكرية والامنية في محافظة ابين*
*الى/ كافة القبائل في محافظة ابين بكامل اطيافها*
*وبعد*

*لقد طفح الكيل وفاض الصبر مما نراه من ذل وخنوع وتواطئ وتسهيل وتعامل بل ولربما الرقص والدعس فوق دماء الابطال والشهداء الذين تطالهم ايادي الغدر والخيانة والارهاب امام مرأى ومسمع الجميع سواء من القبائل وشيوخها او القوى العسكرية بالمحافظة وقادتها فلقد جفت الكرامة والشهامة والنخوة والغيرة من قبائل ابين وشيوخها ولقد هاجرت الوطنية وضاعت الهيبة وتزعزع الامن وماتت المصداقية من الجيش والامن وقادته فتلك السلبيات والتقاعسات والاكتفاء بالتنديدات والتوعدات والادانات دون اي ردة فعل مشرفة او اعادة اعتبار وإظهار النوايا الحسنة دليل قطعي على الرضى في تلك الدماء التي تسفك شبه يومي وليس لها ذنب الا انها في يوماً من الايام قد اعطت شيئ لهذا الوطن الذي يتبجح بحبه والوفاء له والدفاع عنه ذلك القيادي او المسؤول الذي لربما قد داست سيارته الفارهة بكفراتها النجسة تلك الدماء الطاهرة والشريفة التي بذلت روحها لهذه المحافظة*

*القيادة وجيشها بالمحافظة*
*شيوخ القبائل وعقالها*

*اما وتعرف القيادة دورها وتضبط تمايلها وتصحح مسارها وتحدد موقفها وتستعيد شيئ من كرامتها او ترفع نفسها وتنقل سياستها وافكارها فكفى ما حصل ويحصل في المنطقة فتلك الاعمال التي استكبرت في عيونكم وتلك الجماعات التي عظمت في نظركم نعرف جيداً كيف نعيدها الى اماكنها ان لم تطالهم ايادينا التي ربت على تأديبهم*

*كما يجب على شيوخ القبائل ان تقوم بواجب القبيلة حسب السبل والاعراف القبلية والحنق على ارضها وتأمين زائرها والوقوف امامهم ومجابهتهم او تناصروا وتبايعوا وتعلنوا الطاعة وتحملوا اي نتائج سواء من مواجهات او قطع مصالح فاليد التي مدت للتخريب نعرف جيداً طريقة عطفها ولويها بل وكسرها*

*فالاحداث المتكررة في المنطقة تعتبر دليل بالادانة في نظر الجميع فالمجال مفتوح لمن اراد ان يبرئ نفسه ويثبت صحة نواياه*

*كثرت الاغتيالات والانتهاكات والاستفزازات وقطع الطرقات والاختطافات التي طالت حتى قوى عسكرية بكامل قواها بل واستقادت الضيف الغريب الذي اهتم من هموم هذا المواطن واصبح مصيره مجهول بتنسيق وتخطيط قد عد مسبقا من قبل ايادي ارهابية بملابس وطنية لتسليمه لاهداف وخطط رسمت خلف الكواليس اتضحت رقم دقة الانتاج والاخراج*

*ايضاً قطع الطرق والخطف والكمائن التي تطال ايادي قوات العمالقة ونهب الياتها واطقمها واسلحتها وتسخيرها لاعمال الشر والتخريب*

*لقد تواصلت واستمرت الانتهاكات ولعل اخرها قد قطع الامل من الجيش والقبيلة وحتى المواطن الذي اقتيد فيه لا نقول ياسر السعيدي بل نقول اقتادت الشهامة والغيرة والكرامة من الكل فما حصل لا يرضاه عرف ولا دين*

*ايضاً ابتزاز ونهب ماجد علوي حسين الجفري واخذ ممتلكاته وسلب امواله وترويع عائلته وفي وضح النهار تقوم بها دون خوف او خجل من الاعمال الساقطة التي اصبحت تتغنى بها بانها انجازات وانتصارات للتنظيم الارهابي*

*نعلم جيداً من اين تستمد تلك الايادي قوتها وممن تتلقى دعمها وتشجيعها لا وبل من يقوم بحمايتها وتامينها وايضاً تلميع البعض ووضعهم في قواهم واشراكهم في مجالسهم واجتماعاتهم*

*وختاماً من وجدت فيه ذرة غيره عن كل ماحصل الذي لا استطيع ذكره واكتفيت بما حصل مؤخرا كان قبيلي او قيادي ان يغير او يستدير فكفى عبثاً وفساداً وصمتاً فقد حان الوقت لاستعادة كرامة المنطقة وتطهيرها من كل الخونة ومن العصابات الارهابية وتنظيم القاعدة لا اقول ماذا ساعمل ولكن سينظر الجميع وسيسمع بما سيحصل ومن اراد المشي والسير لمكافحة الارهاب لا يجدني الا امامه فهذا طريقاً قد تعودت ان اسلكه ومن خانته القدرة او ليس له على هذا سبيلا اقول له ان قتال الارهاب فطرياً وحان الوقت لقص الايادي التي عاثت في ابين فساد كتفاً بكتف مع أبناء واخوة شهداء محافظة ابين الذين خذلوا من الجميع*

*العميد/علي عوض المحوري*

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى