مخاطر واضرار سد حسان البيئية على ٱل فليس الساكنين بقرية الميوح
أبين ميديا/تقرير /عادل الحنشي
قد تكون الخزانات مفيدة للبشر ولكنها ضارة في نفس الوقت وذلك لأن الخزانات يُمكن أن تصبح مرتعاً لناقلات الأمراض وخصوصاً في المناطق المدارية حيث أن البعوض (والذي هو من نواقل الملاريا) والقواقع (والتي هي ناقلات لمرض البلهارسيا) يمكن أن تستفيد من هذه المياه التي تتدفق ببطء..
بناء السدود وخزانات المياه يتطلب إعادة توطين المجموعات البشرية الكبيرة المحتملة خاصةَ إذا تم بنائها على مقربة من المناطق السكنية؛ وقد كان الرقم القياسي لأكبر عدد من السكان نُقلوا ينتمي إلى سد الصين العظيم في الصين.وهذا السد غمر مساحات كبيرة من الأرض مما أجبر أكثر من مليون شخص على الانتقال من ذلك المكان والسكن في مكان آخر. فالسد يؤثر على المجتمع من خلال ثلاث أشياء هي: الكارثة الاقتصادية، الصدمات النفسية البشرية والكارثة الاجتماعية.
مشروع سد حسان فوائده واضرارة على الساكنين في قرية الميوح
يعتبر مشروع سد حسان التي نقوم بتنفيذه شركة أو ام الكندية المحدودة وبإشراف مباشر من قبل القائد عبد الرحمن المحرمي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ،القائد العام لالوية العمالقة الجنوبية .مشروع استراتيجي بحد ذاته ،سوف تستفيد منه مياة العاصمة عدن وذلك بحسب الدراسات التي أعدها مختصين في مجال المياة، لكن لايعني ذلك الاجحاف أو الأضرار بحق ملاك حوض السد وسبق أن تطرقنا لهذا الموضوع حين تواصل بمحرر الموقع عدد من مشائخ ووجهاء قبيلة ال فليس بقرية الميوح يحملون لديهم وثائق رسمية مذيلة بتوقيعات السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة والشركة المنفذة بتعويض ملاك حوض السد تعويضا عادلا فهم ملاك ارض حوض النهر ولديهم الوثائق التي تثبت ذلك فموقع السد لايبعد عن قريتهم أكثر من 600 متر مربع ويقع في إطار نطاق أملاكهم .صحيح أن السد له فوائد ومنافع كثيرة كما أسلفنا لكن قد تكون له أضرار. جسيمة على السكان بقرب حوض النهر ،بسبب ركود المياة فترات طويلة وتجمع الطفيليات والديدان الضارة والبعوض الناقل للملاريا وبعض الأمراض .لذلك فهم يستحقون التعويض جراء التبعات والإضرار التي قد يكون لها أثرا في المستقبل على الوضع الصحي في قرية الميوح القريبة من السد .
نزول فريق من المختصين لتقييم أضرار السد من وزارة الزراعه.
طالب عدد من مشائخ ووحهاء وسكان قرية الميوح طالبوا الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها القائد عبد الرحمن المحرمي ووزارة الزراعة ،بنزول فريق من المختصين في وزارة الزراعة لتقييم أضرار السد على سكان المنطقة ..وأكد مشائخ ووجهاء المنطقة انهم يطالبون بضرورة نزول فريق متخصص من وزارة الزراعة لتقييم الأضرار البيئية للسد على الساكنين ورفع تقرير بذلك باستحقاقهم التعويض .جراء الأضرار البيئية المستقبلية للسد .
مناشدة للقائد عبد الرحمن المحرمي
وناشد مشائخ و جهاء قبيلة ال فليس الساكنين بقرية الميوح القائد عبد الرحمن المحرمي نائب رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي .لتعويضهم التعويض العادل بعد تنازلهم عن ارض حوض السد التي يمكلونها مقابل قيام هذا المشروع الاستراتيجي التي سيعود بالنفع على ارتفاع منسوب المياة في دلتا أبين وكذلك المياة في العاصمة عدن .
واضاف مشائخ ووجهاء ال فليس إنهم يستحقون التعويض العادل بسبب الإضرار البيئية المترتبة على السد مستقبلا