اشتهاء هذه الأطعمة يدل على نقص عناصر غذائية معينة في جسمك

 

الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة هي طريقة أجسامنا في توصيل احتياجاته. وفي حين أن اشتهاء الأطعمة قد يكون مجرد متعة، إلا أنه يمكن أن يشير أيضًا إلى نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية.

وبحسب خبراء في مجال الصحة، يساعد فهم أنواع الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة على معالجة الاختلالات الغذائية والحفاظ على الصحة العامة.

وعرض الخبراء لائحة بالأطعمة التي يمكن أن ترغبها بشدة، وقد تدل على نقص عناصر غذائية في جسمك، وأبرزها:

الشوكولاتة

الرغبة الشديدة في تناول الشوكولاتة هي واحدة من أكثر الرغبات شيوعًا، وغالبًا ما تشير إلى نقص المغنيسيوم، الضروري لإنتاج الطاقة، ووظيفة العضلات، وتنظيم الحالة المزاجية.

ووجدت دراسة نشرت في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية أن الأفراد الذين يعانون من نقص المغنيسيوم كانوا أكثر عرضة للرغبة الشديدة في تناول الشوكولاتة.

الموالح

قد يشير اشتهاء الأطعمة المالحة، مثل رقائق البطاطا، إلى نقص الصوديوم، وهو إلكتروليت أساسي يساعد على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم ويدعم وظيفة الأعصاب والعضلات.

وتشير دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أن الرغبة الشديدة في تناول الصوديوم قد تكون طريقة الجسم في محاولة الحفاظ على توازن الكهارل المناسب.

السكر

يمكن أن تنبع الرغبة الشديدة في تناول السكر من أوجه القصور المختلفة، بما في ذلك الكروم والكربون والفوسفور والكبريت والتريبتوفان.

ويساعد الكروم على تنظيم مستويات السكر في الدم، ووجدت دراسة في مجلة أبحاث الطب النفسي أن مكملات الكروم تقلل الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب غير النمطي.

الكربوهيدرات

قد يشير اشتهاء الكربوهيدرات، مثل الخبز أو المعكرونة أو الأرز، إلى نقص النيتروجين، الضروري لتخليق الأحماض الأمينية، والتي هي اللبنات الأساسية للبروتين.

ووجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن نقص النيتروجين أدى إلى زيادة تناول الكربوهيدرات في الفئران.

اللحوم

إن الرغبة الشديدة في تناول اللحوم، مثل الدجاج، قد تشير إلى نقص الحديد، الضروري لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، والحفاظ على مستويات الطاقة.

ووجدت دراسة في المجلة البريطانية للتغذية أن الأفراد الذين يعانون من نقص الحديد كانوا أكثر عرضة لرغبة تناول اللحوم

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى