احداث تتنافى مع الواقع… اين جهات الاختصاص في مديرية لودر لينظرون قبل ان ينطقون

تقرير/ ايمن امين

في ظل تزاحم الواقع بالاحداث اليومية في محافظة أبين اليوم وبالذات بمديرية لودر هناك حدث اصبح يتنافى مع واقعنا الحالي في ظل تلاشى الاوضاع المزرية ونقصان الداعم الصحي اللازم للمديرية تظهر تلك الاحداث المتنافية مع وضعنا الحالي ليس ذلك فحسب بالإضافة للانتشار الفضيع للاوبئة المهلكة والخطيرة في اجزاء واسعة من محافظة أبين من ضمنها مديرية لودر.

ومع تعدد الاحداث المسببة للمرض استوضح وإياكم هذا السوق المتزامن لبيع بعض مشتريات الطعام المتواجد بإحدى شوارع مديرية لودر الا ان كما تلاحظون حالياً السوق تعمة مجاري الصرف الصحي نظراً لتدفقها بسبب الامطار التي حدثت قبل ايام واحيانا قد تتدفق نتيجة لانسداد تلك المجاري.

لهذا احب ان اكون بتقريري هذا مستوضحاً بان لاشيء ياتي من دون سبب قائلاً بان حالات الإصابة بمرض الكوليرا او الناتجة عن انتشار الاسهالات المائية بمديرية لودر قد تكون ناتجة عن مثل تلك الاحداث المتسببة التي قد تعتبر الوسيلة الاساسية والاولية لانتشار الاوبئة وبشكل سريع وخاصتاً عند تواجد مثل تلك المقذورات بالقرب من اسوق مشتريات الطعام.

ومن خلال ذلك اوجهة رسالتي وبصورة عاجلة إلى جهات الاختصاص والمسؤولة عن التوجيهات قائلاً الاستم من بالامس تخطوا خطوات العمل المتساعد برفقت إدارة وطاقم القطاع الصحي بالمديرية كي تعملو جاهدين للسيطرة على اوبئة منتشرة خوفكم من ان تكون (وباء) قاتل بهذا نحن نشهد ونقيم جهودكم المبذولة تجاه مثل تلك الأعمال.

ومع ذلك للاسف لم نتدارك اسباب التغافل والتجاهل حتى الآن في عدم احلال مثل تلك المسببات المرضية فان جانا نتفكر فيها على من تحسب توجيهاتها الاصلاحية قد نجدها محسوبه عليكم انتم كإدارة عامة ومسؤولة عن مثل تلك الاعمال في المديرية بشكل عام ، فكان من اللازم ان تكون لكم وجهة نظر في احلالها وبشكل عاجل في ظل انتشار الاسباب المرضية المتعددة وذلك من خلال ارشاد منهم مسؤولي عن مثل تلك الأعمال والتصرف تجاهها دون بقائكم مكتوفي الايدي.

لهذا اتمنا بان تكون رسالتي واضحة و موصولة إلى كل منهم معنين بالامر ومسؤولين امام مثل تلك الأعمال التنفيذية بحق مديرية لودر متمنياً من حضرتهم الاستجابة وإعادة النظر في مثل تلك المواضيع واحلالها وبصورة عاجلة لكونها من المصالح الإنسانية العامة وواجب تحسينها وإصلاحها.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى