برعاية قطاع المرأة والطفل بوزارة العدل واللجان المجتمعية بالمعلا.. ندوة توعوية عن مخاطر المخدرات وأثرها السلبي على المجتمع

..

العاصمة عدن ـ أحمد جراد

برعاية وزارة العدل قطاع المرأة والطفل بوزارة العدل وبالتعاون مع اللجان المجتمعية في المعلا تم عصر اليوم السبت 21 يوليو 2024م بمقر اللجان المجتمعية المؤقت بمدرسة الصديق بمديرية المعلا انعقدت ندوة توعوية بعنوان ” مخاطر المخدرات وأثرها السلبي على المجتمع” وتركزت الندوة على التوعية بالآثار السلبية لتعاطي المخدرات على الأفراد والعائلات والمجتمع ككل.

وشارك في الندوة عدد من الخبراء في مجال مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، الذين قدموا معلومات قيمة حول كيفية الوقاية من الإدمان وأهمية الدعم الأسري والمجتمعي للمدمنين منهم الدكتورة سلوى بريك مستشار وزير العدل والناشطة المجتمعية في مكافحة المخدرات والعميد علي الزميلي مدير إدارة المخدرات بأمن العاصمة عدن والقاضي حسين الباهزي رئيس محكمة رئيس محكمة زنجبار والأحداث بمحافظة أبين والأخ مهران ناصر رئيس اللجان المجتمعية بالمعلا ونائبه الأخ عبدالرحمن حيدرة (غاندي).

في بداية الاجتماع رحب الأخ مهران رئيس لجان المعلا بالحاضرين كل باسمه وصفته وتحدث في مقدمة مختصرة عن سلبيات المخدرات وأضرارها السلبية الصحية والنفسية على المجتمع .

وتحدث العميد على الزميلي مدير إدارة مكافحة المخدرات بأمن عدن بكلمة عن السياسات والإجراءات الحكومية لمكافحة انتشار المخدرات والتحديات التي تواجه هذه الجهود والدور الذي يجب ان تلعبه اللجان المجتمعية كونها الأساس المعول عليه بحكم قربها من شرائح المجتمع في مكافحة المخدرات بكافة أشكاله وأنواعه والكشف عن أوكاره ومساعدة الجهات الامنية في هذا المجال.

وأضاف الزميلي في كلمته في هذه الندوة عن الدور الذي قامت به إدارة مكافحة المخدرات بأمن عدن في الكثير من الحملات وما كانت لها ان تنجح لولا عون الله اولا من ثم توجيهات اللواء مطهر مدير شرطة عدن ووقوف جهات اخرى مجتمعية مع الادارة ومن ضمنها اللجان المجتمع وأكد أن هذه الآفة المخدرات الغرض من ترويجها هو تدمير عماد المجتمع وهم الشباب وقال ان هناك عدد من المعالجات نقوم بها قدر المستطاع في سبيل مكافحة هذه الظاهرة من خلال الحملات بالرغم من شحة الامكانيات التي نعاني منها رغم اهمية ادارتنا.

الدكتورة سلوى بريك في كلمتها الهامة عن خلال هذه الندوة تحدث عن الدور الذي يجب أن تلعبه اللجان المجتمعية في مكافحة آفة المخدرات وكذا دور الأسرة المحوري في مراقبة الأبناء سواء أكانوا ذكورا أم إناثا ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عن الاماكن التي يرتادوها وتحدثت عن التحركات التي قامت بها كونها ناشطة في مجال مكافحة المخدرات لكل الجهات المدنية والعسكرية والامنية للعمل التوعوي المفيد لكل الافراد.

وأضافت الدكتورة سلوى في كلمتها تذكير الحاضرين لبعض اماكن الاستشفاء وهي عيادات خاصة منها ماهو بأجر ومنها ماهو بأجر رمزي وقالت ان المستشفى الوحيد المتخصص لعلاج مدمني المخدرات موجود في حضرموت فقط وفي عدن فنحن وبالتعاون مع ادارة المخدرات بصدد عمل مصحة لعلاج المدمنين خلف المصحة النفسية بالشيخ عثمان وعددت نماذج لعينات من القاصرين تعرضوا للاذى النفسي والجسدي والجنسي كذلك بسبب المخدرات.

الكلمة الأخيرة كانت للأخ عبدالرحمن غاندي نائب رئيس لجان المعلا والذي تحدث عن حجم المؤامرات التي تحاك للجنوب من قبل أعداء الوطن من ضمنها هذه الحرب القذرة والتي تتعلق بترويج المخدرات نشره بين أوساط الشباب أهم شرائح المجتمع والمعول عليهم لبناء الوطن والحفاظ على مكتسباته وأن اللجان المجتمعية دورها كبير في مكافحة الآفة من خلال نشر التوعية حول مخاطره وأضراره النفسية.

في ختام الندوة تم إعطاء المجال للحاضرين من قيادات اللجان المجتمعية بالمديرية والأحياء السكنية والذين أضافوا بعض المقترحات حول كيفية مكافحة هذه الافة المخدرات.