دراسة جديدة: التبرع بالكلى أصبح أكثر أماناً مما كان يعتقد

أبين ميديا /متابعات /أ ب

كشفت دراسة حديثة أن التبرع بالكلى أصبح أقل خطورة بكثير مما كان يُعتقد سابقاً.. فبعد متابعة بيانات التبرع بالكلية على مدار 30 عاماً، اكتشف الباحثون أن نسبة الوفاة بين المتبرعين الأحياء انخفضت بشكل ملحوظ.

 

ووفقًا للدراسة، التي نشرت في مجلة “جاما”، فإن خطر وفاة المتبرع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الجراحة انخفض إلى أقل من 1 من كل 10,000. وهذا انخفاض كبير مقارنةً بالرقم القديم الذي كان يقدر بـ 3 من كل 10,000.

 

تطور التكنولوجيا

الدكتور دوري سيغيف، جراح زراعة الأعضاء في جامعة نيويورك لانجون هيلث، أرجع هذا التحسن إلى التطورات الحديثة في تقنيات الجراحة. وأكد سيغيف أن “العقد الماضي شهد تحسناً كبيراً في أمان عمليات التبرع بالكلى”.

 

وقال سيغيف إنه يجب على مراكز زراعة الأعضاء تحديث إرشاداتها لتعكس هذه التحسينات، ما قد يشجع المزيد من الأشخاص على التفكير في التبرع بالكلى.

 

فوائد وتحديات

 

التبرع الحي لا يقلل فقط من وقت الانتظار للحصول على كلية، بل إن الكلى المأخوذة من متبرعين أحياء غالباً ما تدوم لفترة أطول من الكلى المأخوذة من المتوفين.

 

ومع ذلك، ما زال هناك بعض التحديات، مثل نقص الوعي بتفاصيل التبرع والتكاليف التي قد يتحملها المتبرعون مثل السفر أو فقدان الأجور.

 

ومع وجود نحو من 90,000 شخص في قائمة الانتظار لزراعة الكلى في الولايات المتحدة وحدها، يمكن أن يسهم التبرع الحي بشكل كبير في تقليل هذه القائمة ومساعدة المرضى في الحصول على الأعضاء التي يحتاجون إليها بسرعة أكبر.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى