التعادل السلبي يحسم مواجهة يوفنتوس وروما في الدوري الإيطالي

أبين ميديا /متابعات

حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة يوفنتوس وضيفه روما، على ملعب أليانز ستاديوم بتورينو، في إطار منافسات الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي.

 

تبادل الطرفان السيطرة على الشوط الأول والثاني، لكن دون خطورة تذكر من الجانبين، لينتهي اللقاء سلبيا، ويحصد كل منهما نقطة واحدة.

 

اليوفي بهذا التعادل، رفع رصيده إلى 7 نقاط بالمركز الثاني بجدول الترتيب بالتساوي مع المتصدر إنتر، بينما وصل روما إلى النقطة الثانية بالمركز ال17.

 

جاءت البداية سريعة من الطرفين، حتى انطلق بيليجريني بالكرة نحو عمق دفاع يوفنتوس بعد ثوان قليلة، قبل أن يسقط ويحصل فاجيولي على بطاقة صفراء في أول 90 ثانية.

 

وبعد مضي 12 دقيقة، استلم بيليجريني كرة على حدود المنطقة، ليطلق تسديدة أرضية زاحفة ضربت بأحد مدافعي يوفنتوس ومرت بجوار القائم لركنية.

 

ومع استحواذ الضيوف على الكرة، استلم ماتياس سولي كرة وأطلق تسديدة عابرة للقارات من مسافة بعيدة، لكن كرته مرت بسلام على مرمى دي جريجوريو، حارس اليوفي.

 

المحاولة الأولى ليوفنتوس في المباراة جاءت بالدقيقة 43، بعد هجمة ممتازة من الجانب الأيسر وصلت ليلدز الذي مرر عرضية قابلها فلاهوفيتش بتسديدة تألق الحارس سفيلار وحولها بأطراف أصابعه لركنية.

 

تياجو موتا، مدرب يوفنتوس، بحث عن التوازن المفقود في وسط الملعب بالشوط الأول، وأجرى تبديلين مع بداية الشوط الثاني، حيث دفع بثنائية كوبمينرز وكونسيساو بدلا من مبانجولا وكابال.

 

وسنحت الفرصة لفلاهوفيتش لوضع يوفنتوس بالمقدمة بعد دقائق من انطلاق الشوط الثاني، لكنه سدد كرة أرضية ضعيفة مرت بجوار قائم سفيلار الأيمن.

 

وفي الدقيقة 61، قرر دي روسي الدفع بنجمه الأول باولو ديبالا ليحل محل مواطنه سولي، إلى جانب الدفع بزالفسكي بدلا من ساليمايكيرس.

 

كونسيساو بمهارة مر بالجانب الأيمن ليسدد كرة تضرب بأنجيلينو وتصل إلى يلدز الذي كاد أن يسكن الكرة الشباك بتسديدة صاروخية لولا التدخل في الوقت المناسب من دفاع روما.

 

اليوفي على عكس الشوط الأول، سيطر على الكرة بشكل أكبر، لكن دون خطورة حقيقية على مرمى روما.

 

وكاد أنجيلينو ظهير أيسر روما، أن يباغت يوفنتوس، بعدما استلم تمريرة من بيليجريني خارج المنطقة، ليطلق تسديدة مباشرة، مرت بجوار القائم الأيسر للحارس دي جريجوريو بالدقيقة 90.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى