انجازات وانتصارات.. الأجهزة الأمنية الجنوبية فخر شعب الجنوب وصمام أمانه 

أبين ميديا / تقرير

انتصرت القوات المسلحة الجنوبية والمقاومة الجنوبية على التمدد الصفوي الايراني عبر ذراعه مليشيات الحوثي الإرهابية التي اجتاحت الجنوب. ومازال أبناء الجنوب الاحرار والقوات المسلحة الجنوبية يسطرون الملاحم القتالية على مستوى الجبهات ضد مليشيات الحوثي الإرهابية. حيث أراد نظام صنعاء اليمني أن يفرض هيمنته على العاصمة عدن لتمرير مخططاتهم الخبيثة تجاه الشعب الجنوبي. وتحاول ايران عبر ذراعها مليشيات الحوثي الإرهابية السيطرة على عاصمة الجنوب عدن من أجل السيطرة طرق الملاحة والتجارة. لكن القوات المسلحة الجنوبية وأبناء الجنوب الاحرار استطاعوا أن يحرروا أراضيهم في فترة قصيرة من الغزاة المعتدين الظالمين. وسقط العديد من الشهداء والجرحى من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية خلال تصديهم ومقاومتهم للمليشيات الحوثية والاخوان وتنظيم القاعدة الإرهابي.

وقال أبناء الجنوب بأننا نُشيد بالبطولات والتضحيات الجسام التي قدمتها القوات المسلحة الجنوبية والمقاومة الجنوبية وابطال الجنوب. مؤكدين على كل أبناء شعبنا الجنوبي أن يعطوا قيمة كبيرة للعاصمة عدن لما لها من أهمية كبيرة، كون العدو يتربص بأمنها واستقرارها. مطالبين دول التحالف العربي بدعم القوات المسلحة الجنوبية بكافة تشكيلاتها من أجل مواجهة التهديدات الإيرانية والإرهابية. مشيرين أنه على دول العالم أجمع أن تنصف القوات المسلحة الجنوبية وشعب الجنوب العربي وإعطاء حقه المشروع في استعادة دولة الجنوب.

 

 

اعترافات حوثي ضمن خلية تفجير مطار عدن الدولي:

 

 

 

وثّق تسجيل مرئي، بثته قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن، اعترافات لعنصر حوثي متورط برصد حركة الطيران بالمطار، وإرسال إحداثيات للقيادي في مليشيا الحوثي المدعو أبو علي الحاكم.

 

وخلال التحقيقات الأمنية، الموثقة بتسجيل مرئي ومدعمة بالوثائق، اعترف عنصر الخلية الحوثية الذي يدعى (عبده محمد البعداني) والذي كان يعمل كضابط شرطة في ذمار، بتكليفه بمهمة مراقبة مطار عدن الدولي، ورصد الموظفين في وزارة الداخلية وكشوفات الترقيات وإرسالها إلى قيادة مليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء بالإضافة الى تسهيل معاملات استلام مرتبات جنود وضباط من وزارة الداخلية وتحويلها عبر شركات الصرافة.

 

وأضاف عنصر الخلية الذي تم القبض عليه بعملية أمنية نوعية من قبل قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن بقيادة العميد جلال الربيعي “أن مهمته تمثلت بوضع كاميرا مراقبة في نافذة منزله الذي استأجرته له المليشيا الحوثية – في حي العريش بخور مكسر والمطلة على المطار – وتقوم الكاميرا بإرسال الإحداثيات والتحكم بها من قبل مكتب المدعو أبو علي الحاكم بصنعاء اليمنية.

 

كما أوضح العنصر الحوثي أن الكاميرا والمبالغ المالية جرى تسليمه إيّاها من قبل عناصر ما يُسمى بالأمن السياسي التابع للمليشيا الحوثية، في لقاءٍ جرى في محافظة تعز اليمنية. مشيرا إلى أنه استلم المهام عام 2022م خلفا للخلية السابقة التي كانت تقوم برصد المطار واعطاء الاحداثيات في جريمة استهداف الطائرة الحكومية وقصف مطار عدن عام 2020م.

 

وأكد مصدر مسؤول في قوات الحزام الأمني بأنه تم إحالة المتهم وملف التحقيق إلى الأجهزة القضائية المختصة وأن القضية منظورة أمام المحكمة لاستكمال الإجراءات وفقاً للقانون.

 

 

قوات الحزام الأمني بالمسيمير تسيطر على مواقع حوثية وتتقدم صوب ماوية:

 

 

سيطرت قوات الحزام الأمني مسنودة بوحدات من القوات الجنوبية في جبهة عهامة بالمسيمير الحواشب محافظة لحج، على عدد من المواقع العسكرية الاستراتيجية التي كانت تتمركز فيها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

 

وأكد مصدر للمركز الإعلامي لمحور الحواشب القتالي، بإن قوات الحزام الأمني بقيادة الشيخ محمد علي الحوشبي أبو الخطاب، مسنودة بقوة جنوبية مشتركة، شنت في ساعة مبكرة فجر يوم الأحد الماضي هجوماً كاسحاً تمكنت خلاله من السيطرة على الجبال المطلة على مناطق في مديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز اليمنية المحاذية لجبهتي قرين وعهامة بعدما لاذت عناصر المليشيا بالفرار إثر تكبدها لخسائر فادحة في العديد والعتاد.

 

ولفت المصدر، إلى أن الحزام الأمني والقوات الجنوبية التي شاركت في العملية العسكرية النوعية المباغتة حققت انتصاراً كبيراً وسيطرت على قرى ومناطق ومواقع مهمة كانت لسنوات تخضع لسيطرة العدو.

وأفاد مصدر تابع لقوات الحزام الأمني، قطاع المسيمير الحواشب، أن المعركة على أشدها وأبطال القوات المسلحة الجنوبية في جبهات قرين وعهامة يخوضون ملاحم بطولية ويواصلون تقدمهم بتطهير ماتبقى من مواقع وجيوب الميليشيات الحوثية الإرهابية في المواقع المتاخمة والتي تتمركز فيها هذه الجحافل المجوسية المدعومة من إيران.

 

ويأتي هذا الانتصار الكبير والمؤزر الذي صنعته قوات الحزام الأمني بقيادة القائد البطل الشيخ محمد علي الحوشبي ورفاق دربه النشامى الميامين وبإسناد من أبطال القوات المسلحة الجنوبية، تأكيداً لحالة الإنكسار والإنهيار والتقهقر الذي تعيشه مليشيات الحوثي الإرهابية التي تتلقى الهزائم المذلة والضربات المؤلمة في مختلف جبهات المسيمير الحواشب شمال غرب محافظة لحج.

 

 

سياسيون جنوبيون يتفاعلون مع الأجهزة الأمنية الجنوبية:

 

 

اشعل سياسيون جنوبيون عصر يوم الإثنين 9 سبتمبر / أيلول 2024م، مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، (تويتر) سابقًا، بهاشتاج #الاجهزه_الامنيه_الجنوبيه_فخرنا .

 

وتفاخر السياسيون بالإنجازات التي تحققها الأجهزة الجنوبية في العاصمة الجنوبية عدن خاصة، وعموم محافظات الجنوب.

 

واشادوا بالأدوار المهمة التي تقوم بها قوات الحزام الأمني سواء في العاصمة عدن، أو باقي محافظات الجنوب (أبين، الضالع، لحج، يافع، الصبيحة، كرش …الخ)، متطرقين إلى جهود وانتصارات قوات الحزام الأمني، والتي كان آخرها ضبط خلية تجسس حوثية، وغيرها من الإنجازات الأمنية.

 

كما اشادوا بدور كافة التشكيلات الأمنية الجنوبية، وما تحققه من انتصارات كبيرة، ومهمة، والتي تأتي في ظل رعاية، واهتمام الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

 

وأكدوا على أن أمن واستقرار العاصمة الجنوبية عدن، هو شوكة الميزان لأمن واستقرار الجنوب برمته.

 

وثمنوا المستوى العالي التي وصلت إليه الأجهزة الأمنية الجنوبية كان بفضل الله، وثم بفضل اهتمام، ورعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، بأمن، وجيش الجنوب.

وسردوا مراحل التأسيس التي مرت بها الأجهزة الأمنية الجنوبية، والقوات المُسلحة الجنوبية، منذ بدء تشكيل حركة (حتم) في محافظة الضالع بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

 

كما أشاروا إلى أن الاعترافات التي نشرتها قوات الحزام الأمني بشأن العنصر الحوثي الذي يعمل ضمن الخلية التجسسية الحوثية، يؤكد مدى القدرات التي تمتلكها قوات الحزام الأمني، مؤكدين على أن الاعترافات التي اعترف بها الإرهابي الحوثي وارتباطه بتفجير مطار العاصمة عدن يُبين مدى الوحشية والإجرام التي تحاول قوى الشر اليمنية اثارته في الجنوب وعدن.

 

وأشاروا إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، وباقي أعداء الجنوب، يتربصون بأمن واستقرار العاصمة عدن، والجنوب عامة.

 

وحذروا كافة النازحين، والشماليين بالشرعية، المتواجدين سواء في العاصمة الجنوبية عدن، أو باقي محافظات الجنوب، من أن من تثبت تورطه في زعزعة أمن استقرار العاصمة عدن، أو أي محافظة جنوبية، فإنهُ سينال عقابه الرادع.

كما اشادوا بإنجازات إدارة أمن العاصمة الجنوبية عدن، وكافة التشكيلات الأمنية الجنوبية من العاصمة الجنوبية عدن، وإلى باقي محافظات الجنوب، مثمنين التضحيات الكبيرة التي قدمتها، وما زالت تقدمها الأجهزة الأمنية الجنوبية في كافة محافظات الجنوب.

 

وجددوا التأكيد على أن أمن واستقرار العاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة، هي مهمة كافة أبناء الجنوب.

 

وحذروا من أن أمن واستقرار العاصمة الجنوبية عدن، والجنوب بشكل عام، خط أحمر.

 

ودعوا أبناء الجنوب إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية الجنوبية، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تضر أمن واستقرار العاصمة الجنوبية عدن خاصة، والجنوب عامة.

وكتب الدكتور صدام عبدالله مستشار الرئيس عيدروس الزٌبيدي منشور على منصة أكس العالمية والذي امتدح القوات المسلحة الجنوبية، حيث قال فيه:

تشكل الأجهزة الأمنية الجنوبية، بتشكيلاتها المتنوعة، قوة ضاربة في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه الجنوب. فقد تمكنت هذه الأجهزة بفضل الله ثم يقظتها ومهاراتها العالية من تحقيق العديد من الإنجازات منها..

كشف الخلايا الإرهابية حيث نجحت الأجهزة الأمنية في كشف العديد من الخلايا الإرهابية التي كانت تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وغيرها من محافظات الجنوب، وذلك من خلال عمليات استخباراتية دقيقة ومتابعة مستمرة لتحركات هذه الخلايا.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربات موجعة للشبكات الإجرامية المنظمة، والتي كانت تعمل على تهريب المخدرات والأسلحة وتنفيذ عمليات إجرامية.

وقامت الأجهزة الأمنية بتأمين أهم المنشآت الحيوية في الجنوب، مثل الموانئ والمطارات وغيرها، مما ساهم في الحفاظ على نشاط هذه المنشآت.

كما نجحت الأجهزة الأمنية في بناء علاقة وثيقة مع المواطنين، مما ساهم في تعزيز الثقة بينهم وبين الأجهزة الأمنية وتسهيل عملية تبادل المعلومات.

 

وأشار الدكتور صدام عبدالله مستشار الرئيس الزٌبيدي: بأن الأحزمة الأمنية السد المنيع في وجه التهديدات، إذ تعتبر أحد أهم تشكيلات الأجهزة الأمنية الجنوبية، وقد لعبت دوراً محورياً في تحقيق الاستقرار الأمني في العاصمة عدن وغيرها من محافظات الجنوب. فقد تمكنت الأحزمة الأمنية الى جانب مختلف التشكيلات الأمنية من تطهير العديد من المناطق من العناصر الإرهابية من خلال قيامها بتنفيذ العديد من العمليات النوعية ضد الجماعات الإرهابية، مما ساهم في استعادة الأمن والاستقرار في غالبية محافظات الجنوب.

 

مؤكدا بأن الأحزمة الأمنية تتمتع بمرونة عالية تمكنها من مواجهة التحديات الأمنية المتغيرة، وذلك من خلال تطوير قدراتها واستخدام أحدث التقنيات لكشف عدد كبير من الخلايا التي تحاول العبث بالأمن والاستقرار وكان آخرها كشف الخلية التجسسية الحوثية التي اضافة إنجاز جديد للأجهزة الأمنية وهذا ما يؤكد مدى يقظة هذه الأجهزة وقدرتها على مواجهة أي تهديدات. فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيك هذه الخلية وتوقيف احد عناصرها، مما أحبط مخططاتهم الخبيثة.

واختتم صدام بالقول: يمكن القول أن الأجهزة الأمنية الجنوبية بمختلف تشكيلاتها ، وخاصة الأحزمة والنخب الأمنية، خط الدفاع الأول عن الأمن والاستقرار في الجنوب. وقد أثبتت هذه الأجهزة قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتنوعة، وحماية الوطن والمواطنين. ونظراً لأهمية الدور الذي تقوم به هذه الأجهزة، فإن دعمها وتزويدها بكل ما تحتاجه من إمكانيات يعد أمراً ضرورياً لضمان استمرار أمن واستقرار الجنوب. حيث إن الأجهزة الأمنية الجنوبية تستحق الشكر والتقدير على الجهود الجبارة التي تبذلها لحماية الوطن والمواطنين، ونحن على ثقة بأنها ستواصل تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى